في انطلاق الجولة 12 من «دوري stc» الممتاز لكرة القدم

القادسية يتوجّس من الساحل ... و«العميد» يعود إلى «المشهد المحلي»

تصغير
تكبير

يتوجّس القادسية المتصدر من احتمال مفاجأة «غير سارة» قد يفجرها ضيفه الساحل «المجتهد»، على استاد محمد الحمد، في الوقت الذي يعود فيه «الكويت» حامل اللقب في المواسم الثلاثة الأخيرة، الى «المشهد المحلي» بعد «رحلة آسيوية لم يُكتب لها النجاح»، عندما يحل ضيفا ثقيلا على التضامن «المثقل بالهموم»، في افتتاح الجولة 12 من «دوري stc» الممتاز لكرة القدم.
ويحتل «الأصفر» الصدارة برصيد 25 نقطة من 11 لقاء، مقابل 20 من 9 لـ«الأبيض» الذي يملك مباراتين مؤجلتين امام النصر والشباب، وهو يحتل المركز الثالث بفارق المواجهات المباشرة خلف السالمية الذي يشاركه الرصيد نفسه.
في المباراة الأولى، لن يترك القادسية شيئا للظروف، وسيعمل منذ البداية على اخضاع الساحل المعروف بعناده هذا الموسم، والذي سبق وان افقده نقطتين ثمينتين في القسم الاول (الجولة الثالثة) بالتعادل معه 1-1.
هذه النتيجة، «معطوفة» على العروض الجيدة التي قدمها الساحل حتى الآن، تدفع «الأصفر» إلى الخشية من أي مفاجأة قد يباغته بها الضيف على غرار ما حصل في السابق، خصوصا وان الاخير يملك الاوراق التي تتيح له ذلك، وفي مقدمها تواجد لاعبين أجانب في صفوفه على أعلى مستوى.
ويعيش «الأصفر» نشوة لم يشهدها منذ فترة، توّجها بفوز غال على ارض غريمه التقليدي العربي بهدف في الجولة الماضية، هو الذي ما زال الوحيد دون خسارة في الدوري حتى الآن، بيد أنه قد يجد نفسه تحت ضغط ضرورة تحقيق الانتصار في حال نجح «الكويت» في تجاوز التضامن قبله بساعات.
ومنذ تعادله مع الشباب 1-1 في 16 ديسمبر الماضي، حقق «الأصفر» 4 انتصارات متتالية، في حين ان الساحل السادس والذي يملك 13 نقطة من 11 مباراة، اكتفى بالتعادل 2-2 مع التضامن في الجولة الماضية.
وفي المباراة الثانية، يسعى «الكويت» الى تلميع صورته عقب خروجه من سباق التأهل الى دوري أبطال آسيا، السبت الماضي، على يد استقلال الإيراني إثر هزيمة قاسية بثلاثة أهداف دون رد في الدور التمهيدي الثاني، في دبي، وتحوُّل وجهته الى المنافسة على كأس الاتحاد الآسيوية، الى جانب القادسية.
ويأمل «العميد» في تكرار تفوقه على التضامن، بعدما سحقه 6-2 في القسم الاول (الجولة الثالثة)، وبالتالي وضع «الأصفر» تحت الضغط، خصوصا وانه يملك افضلية نسبية في الصراع لأن لديه مباراتين مؤجلتين، وباعتبار ان فوزه فيهما واليوم، سيمهد له الطريق لإزاحة غريمه عن الصدارة.
ولم يخض «الأبيض» سوى مباراة واحدة في الدوري، خلال الشهر الراهن فاز فيها على كاظمة بهدفين دون رد، فاسترد توازنه عقب خسارته الاولى في المسابقة امام السالمية 1-2، في ديسمبر الماضي، وهو يدرك تماما ان فارق الخبرة والعروض والنتائج مع التضامن تصب في صالحه بشكل واضح، وسيسعى إلى استثمار ذلك في ظل امتلاكه ترسانة هائلة من خيرة اللاعبين المحليين والأجانب.
في المقابل، يطمح التضامن الى الخروج بأفضل نتيجة ممكنة وهو الذي يملك 9 نقاط من 11 مباراة يحتل بها المركز الثامن، ولا يفصله عن قعر الترتيب سوى 3 نقاط.
لذا، سيجد «أزرق الفروانية» نفسه مرغما على الصمود وتقديم اقصى ما في جعبته حتى لا يسقط مدركاً صعوبة المهمة امام فريق يفوقه بأشواط.
وسيدخل التضامن المباراة قادماً من تعادل مع الساحل في الجولة السابقة، علما بأن آخر فوز له يعود الى الجولة الرابعة عندما تغلب على اليرموك 2-1، في 24 أكتوبر الماضي.

8

هو عدد الأهداف التي سجلها القادسية في مرمى الساحل، عندما حقق أكبر فوز له عليه بـ8 أهداف نظيفة على استاد صباح السالم، في 1 أبريل 2011، ضمن الجولة 20 من الدوري الممتاز للموسم 2010-2011.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي