بدأت إجراءات مماثلة في أميركا وبريطانيا وفرنسا

هل تفتح «إيرباص» باب التسويات في صفقات طائرات مع دول خليجية؟

No Image
تصغير
تكبير

فتح إعلان شركة «إيرباص»، عملاق صناعة الطائرات الأوروبي، عن توصلها أخيراً إلى اتفاق أوَليّ مع السلطات المعنية في 3 دول من أجل تسوية تحقيقات مستمرة منذ سنوات بشأن شبهات رشوة وفساد تحوم حول الشركة، فتح الباب أمام تساؤلات عما إذا كان ذلك سيكون مدخلاً لفتح ملفات صفقات ضخمة لـ «إيرباص» تخللتها تجاوزات مع دول خليجية بينها الكويت.
وأوضحت الشركة في بيان رسمي أنها توصلت إلى «اتفاق من حيث المبدأ» مع السلطات في كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا من أجل تسوية وإغلاق التحقيقات الجارية.
وتتعلق تلك التحقيقات باتهامات موجهة إلى «إيرباص» في تلك الدول الثلاثة بأن الشركة لجأت إلى استخدام وسطاء وتقديم رشاوى من أجل عرقلة طلبيات لشراء طائرات من شركات منافسة، خصوصاً شركة «بوينغ».


وقالت الشركة في بيانها إنها لا تستطيع أن تفصح عن تفاصيل اتفاق التسوية، مشيرة إلى أن الاتفاق ما زال رهن الموافقة القضائية في الدول الثلاثة.
لكن مصدراً على اطلاع بالأمر أوضح لشبكة «بلومبيرغ» أن إيرباص ستتكبّد 3 مليارات دولار تقريباً ثمناً لهذه التسوية، وهو المبلغ الذي سيشكل أحد أضخم تسويات قضايا فساد الشركات في التاريخ الحديث.
ووفقا لوكالة رويترز، تشتمل شبهات الرشوة والفساد على مئات الملايين من الدولارات دفعتها «إيرباص» إلى أكثر من 250 وسيطاً في دول عدة حول العالم في سبيل عرقلة طلبيات طائرات من منافسيها.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي