ظروف المنطقة قد تمنح «الأبيض» فرصة استضافة الأنصار والوثبة مرتين
«الكويت» والقادسية يترقبان الجدول الآسيوي
على «الكويت» طيّ صفحة «نكسة الأبطال» سريعاً والتركيز على «الجبهة المحلية»
ينتظر ناديا الكويت والقادسية صدور الجدول التفصيلي لأماكن ومواعيد مبارياتهما المنتظرة في كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، خلال الايام القليلة المقبلة.
ولا شك في أن خروج «الأبيض» من الملحق المؤهل الى دوري ابطال أفريقيا، سيجعل جدول المسابقات المحلية اكثر وضوحا بالنسبة الى الاطراف كافة وحتى منتخب الكويت الذي تنتظره استحقاقات مهمة ضمن التصفيات المشتركة المؤهلة الى نهائيات كأس العالم 2022 وكأس أمم آسيا 2023، في شهر مارس المقبلة.
وكان «العميد» ودّع الدور التمهيدي الثاني من «أبطال آسيا»، بخسارته امام استقلال الإيراني بثلاثية نظيفة، السبت، في دبي، ما سيجعله يركز على المسابقة المفضلة لديه وهي كأس الاتحاد التي أحرز لقبها 3 مرات من قبل، وهو سينافس ضمن المجموعة الثانية التي تضم الفيصلي الاردني والانصار اللبناني والوثبة السوري.
أما القادسية، فسينافس ضمن المجموعة الثالثة التي تضم ظفار العماني والجزيرة الاردني والرفاع البحريني الذي ودع الملحق، السبت ايضا، على يد شهر خودرو الإيراني (1-2) في الإمارات ايضاً.
وفي حين ان الجدول لن يشكل أي فارق للقادسية، فإن «الكويت» قد يبدو مهتما اكثر بتفاصيله في ظل وجود الوثبة في مجموعته، والذي سيتخذ ملعبا محايدا لمبارياته البيتية بسبب الحظر الدولي على خوض اي مباريات في بلاده بسبب الاوضاع الامنية.
وتبدو الملاعب الاماراتية الاقرب لتستضيف منافسات الفريق السوري.
من جهته، قد يجد الانصار اللبناني نفسه مرغما على خوض لقاءاته المحلية بقدرات محدودة، وإلا فسيلجأ الى اللعب على اراضي المنافسين بسبب الازمة الاقتصادية التي تجتاح البلاد.
من هنا، تبدو فرصة «الكويت» جيدة في خوض مباراتي الوثبة والانصار المقررتين خارج ارضه، على ملعبه اذا ما قدم طلبا للاتحاد الآسيوي للعبة بهذا الشأن، وهو ما يمنحه افضلية، وليس من المستبعد موافقة الفريقين السوري واللبناني على ذلك.
وتقام الجولات الست لمجموعات كأس الاتحاد الآسيوي ايام 10 و11 و24 و25 فبراير و9 و10 مارس و13 و14 و27 و28 ابريل و11 و12 مايو المقبلة.
ولن يكون جدول المسابقات المحلية مرتبكا بعد تأجيل مباراة «الكويت» والشباب ضمن «دوري stc» الممتاز نتيجة مشاركة «العميد» في الأدوار التمهيدية لدوري الأبطال، لأن غيابه اقتصر على مباراتين، وهو ما سيجعل تركيزه منصبا على المسابقة المحلية التي يحمل لقبها والتي فرض غريمه، خلال السنوات الاخيرة القادسية، سطوته على صدارتها بفارق 5 نقاط عنه موقتاً، عقب الفوز على العربي، الجمعة.
لذا، سيجد «الكويت» الفرصة ليستعيد توازنه كي لا تفلت الامور من يديه، خصوصا وان مستوى «الأصفر» تصاعد في الآونة الاخيرة.
كما ان الجدول لن يشكل إعاقة لـ«الأزرق»، خصوصا وأن أي مشاركة مفترضة لـ«الكويت» في دوري الابطال كانت ستنعكس بشكل أو بآخر على الاستعدادات، لان مباريات البطولة القارية مرهقة واقوى، وبالتالي فإن الاطراف كافة بانتظار صدور جدول كأس الاتحاد الآسيوي وثبات جدول الدوري الممتاز، مع تحديد موعدَي المباراتين المؤجلتين لـ»العميد» أمام النصر وامام الشباب.