لم يختلف الشارع العربي كما اختلف على شخصية قاسم سليماني (قائد فيلق القدس) الإيراني. فما إن أعلن عن مقتله على يد فرقة أميركية بصاروخ خاص في أحد شوارع بغداد، حيث وجوده ونفوذه، خرج مئات من العراقيين في الشوارع فرحين بمقتله، وفي مكان آخر من بغداد أقيم له مجلس عزاء مهيب.
وأما في سورية التي كان عائداً منها، فقد وزع البعض الحلويات، وبكاه آخرون بحرقة. وفي لبنان هناك مَنْ وزّع الحلوى وأشاع الفرح بمقتله، وبكاه بحرقة السيد حسن نصرالله زعيم حزب الله المرشح لخلافته.
وأتساءل هل كان سليمان قاسمي هو صلاح الدين الأيوبي القرن 21، أم أنه وجه آخر لعملة أبو بكر البغدادي الذي اغتاله الأميركان منذ فترة قصيرة.