قدم أمسية موسيقية احتضنتها قاعة الشيخ جابر العلي

أحمد الشيبة... جمع الحضارات على وتر عوده في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي

تصغير
تكبير

في أمسية موسيقية ممتعة، تهادت أنغامها على مسامع الجمهور الكويتي كالنسمات اللطيفة، احتضن مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي أول من أمس، موسيقى الفنان اليمني أحمد الشيبة.
الفنان الشيبة أحيا الحفل عازفاً على آلة العود، ورافقه أعضاء فرقته براين آدلر على الطبول والطار، وشانيير بلمنكرانز على آلة الغيتار البيس، وطارق يماني على آلة البيانو والأورغ، وصلاح الدين ممدوسكي على آلة كلارينيت، وتامر بينارباسي على آلة القانون.
ومن خلال الحفل، قدم الشيبة مبارزة فنية بالأداء الموسيقي الأخاذ، الذي خطف الألباب ولامس القلوب. وعلى مدار دقائق الحفل التي مرّت بسرعة لروعة ما قُدّم، تلاقت الحضارات من الشرق والغرب، وانسابت من الآلات الموسيقية لتنثر عطر الموسيقى بين أرجاء قاعة الشيخ جابر العلي في المركز.


وتضمن برنامج الأمسية الموسيقية مقطوعات موسيقية عدة منها: «ليالي عربية»، «في حضرتهم»، «محاورة من زمن قديم»، «مالاهايد»، «شغف»، «صانع الأحلام»، «فيما مضى»، «في غيابهم»، «توق» و«دعها ترقص».
امتاز الشيبة بأسلوبه الذي يمزج بين الشرق والغرب، وقدم خلال رحلته على مر السنوات، تجربة عزف الموسيقى الغربية على آلة العود، رغبة منه في إظهار جمالية العود وإمكانية توظيفه لعزف أي لون موسيقي من دون حصره في فنون الشرق الأوسط، إذ يعتقد أحمد اعتقاداً راسخاً بأن جميع الآلات الموسيقية على اختلافاتها، قادرة على الوصول إلى العالم وإظهار نواحيها الجميلة من دون التقيد بخلفيتها الثقافية.
وبالرغم من أن الشيبة لا يمتلك مهارة قراءة النوتات الموسيقية، إلا أنه علّم نفسه الموسيقى سماعياً وتميّز بها.
وظهر الشيبة في أول أداء له مع العود في العام 2007، وبعد مشاركته في «اليوم الوطني للمرأة» في العام 2009، تلقى العديد من الدعوات للمشاركة في الفعاليات الموسيقية في اليمن، ما ساهم في اتساع شهرته.
وبدأ الفنان اليمني، الذي يقيم حالياً في نيويورك في الولايات المتحدة الأميركية، نجوميته من منصات التواصل الاجتماعي، حيث كان ينشر مقطوعاته الموسيقية عبر «يويتوب»، وهو ما نال استحسان مشاهديه ومستمعي تلك المقطوعات التي حظيت بانتشار واسع.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي