«اتحاد القدم» يعتزم مقاضاة القادسية في دعوى تعويض

يعتزم اتحاد كرة القدم اتخاذ قرار خلال اجتماع مجلس إدارته المقرر، بعد غد الثلاثاء، في ما خصّ رفع دعوى تعويض على نادي القادسية الذي تسببه بخسائر مالية، جراء الشكوى التي رفعتها ادارة «الأصفر» أمام محكمة التحكيم الرياضي الدولية (كاس) وتطعن فيها بشرعية مجلس الادارة، قبل أن تسحبها في وقت لاحق.
ولم يقرر الاتحاد ما اذا كان ينوي رفع دعوى التعويض أمام «كاس» أو هيئة التحكيم الوطنية التي أُنشئت في الآونة الأخيرة، حيث سيتم استعراض المسألة من جوانبها كافة، خلال اجتماع الثلاثاء.
وأوضحت مصادر عليمة لـ«الراي» ان رئيس الاتحاد السابق الشيخ طلال الفهد ما زال مصرّاً على المضي قدماً في الشكوى التي تقدم بها أمام محكمة «كاس» ويطعن من خلالها بالاجراءات التي قام بها الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) خلال انتخابات مجلس الادارة الحالي للاتحاد المحلي.

وما زالت الدعوى التي رفعها الفهد تنظر تحديد موعد أمام «كاس» منذ فترة ليست بالقصيرة.
وفي هذا الاطار، استغرب مراقبون إصرار الفهد على وضع صفتي «رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم» و«رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية» على حسابه في موقع «انستغرام» للتواصل الاجتماعي، رغم وجود رئيسين حاليين للهيئتين الرياضيتين المذكورتين جرى انتخابهما بشكل شرعي وتحت غطاء المؤسسات الرياضية الدولية المختصة.
ورأى مراقبون أنه كان حريٌّ بالفهد أن يذكر «رئيس سابق» في الصفتين، وأشاروا الى ان ذلك لا يمكن ان يفسر إلا إصراراً منه على أنه ما زال يتمسك بشرعية لا تحظى بتغطية المؤسسات الدولية.
وبالعودة إلى جدول أعمال اجتماع مجلس إدارة الاتحاد، فقد عُلم بأنه يتضمن أكثر من بند، أبرزها مناقشة تقارير مشاركة منتخب الكويت في دورة كأس الخليج الـ24 الأخيرة التي أقيمت في قطر، ودراسة التقرير الذي أعدته اللجنة الفنية في الاتحاد وتشرح فيها أسباب الاخفاق وخروج «الأزرق» من الدور الأول.
كما ستتم دراسة التقريرين الفني والاداري الصادرين عن مدير المنتخب فهد عوض والمدرب ثامر عناد، لاتخاذ القرارات المناسبة.
وسيستعرض المجتمعون مسألة تحديد هوية المدرسة المحتملة التي ستُكلف قيادة منتخبات المراحل السنية خلال الفترة المقبلة، حيث انحصرت الخيارات بين هولندا وإسبانيا وبلجيكا، لاعتماد احداها.
وسيتم خلال الاجتماع دراسة جملة من العروض المقدمة في هذا الشأن.