بالهاتف

فرج لهيب: الجانب الذهني... أهم من الفني

u0641u0631u062c u0644u0647u064au0628
فرج لهيب
تصغير
تكبير


يعتبر فرج لهيب أحد المهاجمين البارزين الذين مرّوا على منتخب الكويت وتركوا بصمة واضحة، خصوصاً في كأس الخليج الـ14 التي أقيمت في البحرين العام 1998 وتوج بها «الأزرق» عن جدارة واستحقاق.
بعد الاعتزال، تحوّل لهيب إلى التحليل الفني، فبرع في هذا المضمار، مستنداً إلى خبرة راكمها خلال السنوات التي شهدت عمله تحت قيادة مدربين عدة.
«الراي» هاتفت لهيب للاستئناس برأيه في ما خصّ حظوظ «الأزرق» في البطولة الراهنة المقامة في ضيافة قطر.

• ألو، شلونك فرج؟
- هلال حبيب، السلام عليكم.
• وعليكم السلام والرحمة. راح ندش الموضوع مباشرة. شنو رأيك في حظوظ الكويت أمام البحرين؟
- حظوظ المنتخب، إن شاء الله، قوية. نحن متفائلون بالخير ونتوقع أن يقدم الفريق شيئاً ما، بمعنى أن يصل إلى الدور نصف النهائئ. فزنا في المباراة الأولى على السعودية وكانت الفرحة أكبر من اللازم، وهو ما أثّر نوعاً ما على اللاعبين. هذا وضع غير صحي للمنتخب. تواجد شخصيات كثيرة ومشاهير التواصل الاجتماعي أثّر بالسلب على الفريق، خصوصاً في بطولة مثل كأس الخليج فيها الكثير من الحساسية، وأنا أدرك هذا الواقع كوني شاركت في هذه الدورة سابقاً.
• ماذا يميّز بطولة الخليج؟
- في هذه البطولة، الجانب الذهني والتحضير الذهني والنفسي أهم بكثير من العاملين الفني والتكتيكي. أعتقد بأن «الأزرق» يحتاج إلى هدوء كي يتمكن من التركيز على اللقاء أمام البحرين. التحضير الذهني مهم، وبرأيي الجانب الإداري في هذه البطولة أهم من الجانب الفني.
• فرج، هل تتوقع تأهل الكويت؟ نعم أم لا؟
- أتوقع أن يعود المنتخب بقوة في المباراة أمام البحرين.
• هل أنت مع تجربة المدرب الوطني في المنتخب؟
- المدرب الوطني قادر على النجاح مع «الأزرق»، والأمثلة كثيرة على ذلك. فالمدرب الوطني يفهم اللاعب الكويتي ويقدّره ويدرك ظروفه. أما ثامر عناد، فقد تولى القيادة في فترة صعبة، لكنه يعرف الفريق جيداً لأنه كان مساعداً للمدرب المقال الكرواتي روميو يوزاك. الفترة قصيرة للغاية لنحكم على عناد، لكن حتى الساعة ملامح المدرب التكتيكية غير واضحة لأن هذا الجانب يحتاج إلى وقت. ثامر عناد يلعب بشكل مميز على الجانب النفسي.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي