ستاوت: بيئة الكويت منفتحة للشركات

أوضحت المسؤول التجاري الأول، لدى السفارة الأميركية في الكويت، شاري ستاوت، أن هناك نحو 75 امتيازاً أميركياً في الكويت، تمثل شركات فاعلة في قطاع الأغذية الآخذ بالتوسع في السوق المحلي، مع نمو عدد مجمعات التسوق وغيرها من المشاريع.
وأوضحت ستاوت في كلمة لها، خلال الحلقة النقاشية التي نظمتها السفارة الأميركية في البلاد، بالتعاون مع شركة «فرانكورب»، تحت عنوان «كيفية شراء امتياز تجاري أميركي»، أن تصنيف الكويت ضمن الدول الـ10 الأكثر تحسناً في تقرير سهولة الأعمال، يعتبر تحسناً مهماً وخبراً جيداً للبلاد، مبينة أن السوق الكويتي يتمتع ببيئة منفتحة للشركات للعمل.
ولفتت إلى أن بيئة الأعمال في الكويت تواجه تحديات كغيرها من الأسواق الأخرى، مبينة أن السفارة تتطلع إلى عقد المزيد من الحوارات الإستراتيجية المثمرة مع الجهات المسؤولة خلال العام المقبل، مع السعي نحو معالجة بعض القضايا لتوفير بيئة عمل إيجابية للأنشطة التجارية الأميركية، وغيرها من الشركات الأخرى لمواصلة تحسين مناخ الأعمال في الكويت.

وأوضحت ستاوت أن الحلقة النقاشية تأتي ضمن فعاليات مهرجان «اكتشف أميركا» السنوي السابع، وتستهدف مساعدة المواطنين المهتمين بالامتيازات التجارية الأميركية وكيفية شرائها.
من جانبه، أوضح نائب الرئيس التنفيذي في شركة «فرانكورب»، فادي عون، أن أي عمل يجب أن يتم تصميمه بنموذج قابل للتوسع، في حال أراد مالكه أن يكون امتيازاً جاذباً في مختلف المناطق، مع الأخذ بعين الاعتبار بناء الإستراتيجيات اللازمة لذلك.
وذكر أنه يجب على صاحب العمل، أن يصمم نموذج عمل يكون قابلاً للتواجد في الكويت وخارجها، ويمكن استنساخه وتكراره في مواقع أخرى مختلفة، علاوة على أن يكون النشاط التجاري مربحاً وناجحاً.
وأضاف أن البرامج التي تقدمها الشركة، تشمل كل شيء يريده صاحب العمل، ليبدأ عملية التخطيط للامتياز، والتي تشمل عدداً من الخطوات المهمة، ومنها وضع الخطة الإستراتيجية للعمل وفهم أهداف التوسع في الامتياز، ومعرفة بعض التكاليف المهمة، ومنها تكلفة الإعلانات والتسويق وتمويلها في الأسواق المستهدفة.
وقدّم عون خلال الحلقة النقاشية، تعريفاً حول ثقافة الامتياز التجاري وخصائصه، وكيفية تطوير الشركات لتنافس كعلامات تجارية مسجلة خارج الكويت، بالإضافة إلى عمل شركة «فرانكورب» في مساعدة المستثمرين المحليين، على إيجاد الفرص لجلب علامات تجارية أميركية إلى الكويت.
ولفت عون إلى أن نظام الامتياز التجاري، يسمح لأي نوع من الصناعات بالتوسع، مبيناً أنه في منطقة الخليج، فإن أكثر مجال متعارف عليه في الامتيازات يتمحور في قطاع الأغذية والكافيهات.
وأوضح أن هناك أكثر من خطوة حتى يحصل المستثمر على العلامة التجارية، مبيناً أن «فرانكورب» تستهدف مساعدة المستثمرين في الحصول على الامتياز بطريقة صحيحة، من خلال التعاون مع طرفي الامتياز التجاري وهما من يمثل المانح والمتلقي. وأشار عون إلى أن «فرانكورب» تتعامل مع الشركات المحلية، عبر تطوير برامج امتياز وتطوير هيكلية الامتياز، لتتوسع في الخارج بالطريقة الصحيحة، علاوة على مساعدتها في التوسع بالعقود القانونية للامتياز التجاري، وتهيئة أدلة التشغيل التي تساهم في نقل المعرفة ما بين العلامة المحلية وحيث توجد خارج الكويت، بالإضافة إلى إعداد خطط التسويق للوصول إلى المستثمرين في الخارج.
ونوه عون إلى وجود تحديات تواجه عمل شركته في البلاد، ومنها الفجوة الكبيرة، وبعض الأفكار المغلوطة لدى العديد من المستثمرين في فهم الامتياز التجاري، مشدداً على أهمية أن يبحث الراغب في الاستثمار عن العلامات التجارية المتوافرة للتوسع في الكويت او الخليج، وأن يحرص على أن تكون العلامة في مجال يهمه، وتناسب المهارات التي يتمتع بها مع تطابقها مع خططه التوسعية.