ملتقى «كفو» يدشّن فعالياته بمحاضرات قيِّمة

الناصر والملا يُجمعان على أهمية دور القطاع الخاص

u0627u0644u0646u0627u0635u0631 u0645u062au062du062fu062bu0627u064b u0641u064a u0627u0644u0645u0644u062au0642u0649... u0648u0628u062fu0627 u0625u0644u0649 u062cu0627u0646u0628u0647 u062cu0639u0641u0631 u0648u0627u0644u0645u0644u0627t (u062au0635u0648u064au0631: u0633u0639u0648u062f u0633u0627u0644u0645)
الناصر متحدثاً في الملتقى... وبدا إلى جانبه جعفر والملا (تصوير: سعود سالم)
تصغير
تكبير

شدد رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية، فهد الناصر، ونائب المدير العام للهيئة العامة للرياضة، الدكتور صقر الملا، على ضرورة إشراك القطاع الخاص في عملية بناء الرياضة المحلية التي تتطلب خططاً وأفكاراً ومشاريع للارتقاء بها وجعلها تعتمد على موارد اضافية، وخفض الدعم عن كاهل الحكومة تدريجياً.
وكان الناصر والملا على رأس المشاركين في الجلسة الافتتاحية لفعاليات «مشروع كفو» الذي انطلق، مساء الإثنين، تحت عنوان «ملتقى كفو لمجتمع الرياضة»، في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، بمشاركة 3 محاضرين هم مدير متحف قطر الأولمبي والرياضي عبدالله الملا ومنسق الاتصالات لدى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) فيليب تاونسند والمدير الرياضي لدورة ألعاب دول الكومنولث المقررة في مدينة برمنغهام البريطانية العام 2022 ماثيو كيدسون.
وحضر فعاليات الإثنين، نائب رئيس اللجنة الأولمبية محمد جعفر وأمين السر حسين المسلم ورئيس اتحاد الكرة الطائرة حسين عاشور وأمين سر نادي كاظمة يوسف بوسكندر ونائب رئيس نادي الالعاب الشتوية خالد المطيري وشخصيات رياضية، بالإضافة الى رئيس اللجنة الاشرافية لـ«مشروع كفو» والمستشار في الديوان الأميري الدكتور يوسف الإبراهيم والمديرة التنفيذية للمشروع فاطمة الموسوي ومستشار «الهيئة» محمد بورسلي.


وأعلن الناصر خلال الجلسة الافتتاحية، أن مجلس ادارة اللجنة وضع أفكاراً طموحة وخطة مستقبلية تتألف من 3 أركان للارتقاء بالرياضة المحلية بنقلة جبارة، وتتضمن تأميناً صحياً للرياضيين كافة سيُعلن عنه خلال شهر واحد، مستشفى طبياً وأكاديمية متخصصة، مشيرا الى ان مجلس الادارة الشاب لديه افكار وطموحات وتحديات لا تنتهي.
وشدد على ضرورة إدخال القطاع الخاص في أنشطة اللجنة، لانعاش الميزانية وتفادي الدورة المستندية الطويلة لأي معاملة حكومية.
من جهته، أوضح الملا ان الاحتراف سيكون خطوة جبارة للارتقاء بوضع رياضي غير جيد حالياً.
وكشف أن القانون 87 لسنة 2017 لحظ اموراً تصب في خانة تطوير الرياضة، وأهمها إمكانية أن تتحول الاندية الى القطاع الخاص بقرارات من جمعياتها العمومية، أو أن تؤسس شركة تجارية لادارة ودعم أي من ألعابها.
وقال إن بداية النهضة الرياضية لا يمكن أن تكون إلا عبر اشراك القطاع الخاص، وكذلك الاستثمار الذي لحظه القانون 87، لتخفيف ضغط الدعم المادي الملقى على عاتق الحكومة.
وأكد أن مشروع البطل الأولمبي المقرر تطبيقه لاحقا يتضمن عملية بناء ابطال من عمر الست سنوات للمستقبل، مشددا على أن التنفيذ يقع على عاتق اللجنة الأولمبية ورئيسها النشط.
وتطرق الملا الى مسألة التطوع في الرياضة، وأفاد بأنها من العوامل التي تبرهن على وجود مجتمع ذي وعي كبير.
الى ذلك، شدد محمد جعفر خلال الجلسة الافتتاحية، على ضرورة افساح المجال للشباب للمشاركة في تنمية الرياضة والنهوض بمقومات الدولة.
على صعيد المحاضرات، بدت تلك التي شرحها ماثيو كيدسون قيّمة للغاية، حيث أبرزت أرقاماً تتطرق الى فوائد استضافة البطولات الرياضية الكبرى، على المدينة أو البلد المحتضن لاي حدث، مشيرا الى ان مدن مثل سيدني وبرشلونة وبكين عززت من حضورها العالمي بعدما نظمت دورة الالعاب الأولمبية، وبالتالي زادت من إيراداتها السياحية لاحقا.
كما تطرق كيدسون في محاضرته بعنوان «التأثير الايجابي لتنظيم الاحداث الرياضية المتعددة»، الى مدن اخرى احتضنت أحداثا رياضية أخرى مثل باكو وعشق آباد وجاكرتا ولندن، ما عزز الثقة بها لاستضافة اخرى لاحقة.
بدوره، شرح فيليب تاونسند العناصر الاساسية اللازمة لتطوير الرياضة بشكل عام واهميتها والاستراتيجيات اللازمة.
وأوضح ان عامل التطوع يعد الركن الاساسي في نهوض أي بلد رياضياً، ومثالا للنجاح.
الى ذلك، تطرق عبدالله الملا الى «التطوع الرياضي وخدمات اللغات» من منطلق تجربته الشخصية التي شغل من خلالها مناصب رياضية تطوعية، وشرح معاني البروتوكول المتبع في البطولات وسلسلة العمليات التي تدير ذلك.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي