أعربوا عن فرحتهم بعودة سموه سالماً معافى من رحلة العلاج

الرياضيون... مشاعر حب ووفاء وشوق للقاء سمو الأمير

تصغير
تكبير

ملأت مشاعر الحب والوفاء والشوق للقاء سمو الأمير الشيخ صباح الاحمد الصباح، قلوب أبنائه الرياضيين الذين عبّروا عن فرحتهم الكبيرة بعودته الى البلاد سالماً معافى من رحلة علاجه في الولايات المتحدة الأميركية.

وهنأ هؤلاء الشعب الكويتي والمقيمين بعودة سموه إلى وطننا الغالي، ليقود الدفة بحكمته وحنكته، مشددين على أن هذه العودة الميمونة ستكون يوماً احتفالياً منتظراً لجميع المتواجدين على ارض الكويت.
وتضرع الرياضيون الى الله عز وجل بأن يسبغ على سموه نعمة الصحة والعافية، وان يديم أواصر المحبة والولاء والطاعة والوفاء التي يكنها الجميع لـ«قائد وأمير الإنسانية» الذي يقود الدفة باقتدار ومسيرة التنمية والرخاء والتطوير على رأس قيادة سياسية حكيمة.

هنأ رئيس نادي الكويت خالد الغانم سمو الأمير بتعافيه من العارض الصحي، وقال إن التهنئة موصولة إلى سمو ولي العهد والكويتيين حكومة وشعبا، داعيا المولى أن يديم على سموه وافر الصحة والعافية ويجعل سموه ذخرا وسندا للكويت وأهلها.
‎وقال «الحمد لله على سلامة والدنا وقائد مسيرتنا، ونسأل الله أن يطيل في عمره، فهو ربان السفينة وقائد المسيرة وحامي الكويت بعد الله».
‎وأكد أن سموه اعتاد دوماً أن يسخر وقته وجهده لرفعة الكويت وازدهارها، مشددا على أن سموه رجل السلام الذي يحمل تطلعات شعبه وأمته.
بدوره، قال رئيس نادي التضامن مبارك المعصب «نحمد الله على سلامة والدنا وقائدنا، ونبتهل اليه ليحفظه للكويت وشعبها أميراً وقائداً ووالداً».
وتمنى أن ينعم الله على سموه بموفور الصحة والعافية وأن يطيل عمره ليواصل مسيرة بناء الكويت الحديثة، وأن يكلل جهوده في تحقيق ما ينشده الوطن والمواطن بالتوفيق والنجاح، مبينا أن لسمو الأمير مواقفه الإنسانية التي لا تحصى في شتى بقاع الأرض، فضلا عن جهوده في لم الشمل العربي والخليجي.
وأعرب رئيس نادي النصر خالد الشريدة عن سعادته بعودة سموه سالما معافى، وقال «نحمد الله على شفائه من العارض الذي تعرض له وأن يلبسه ثوب الصحة والعافية بعدما تكللت الفحوصات الطبية التي أجراها بالنجاح».
ودعا الشريدة الرياضيين إلى التضرع بالدعاء الى الله عز وجل بأن يديم على سموه وسمو ولي عهده موفور الصحة والعافية.
ووجه أمين سر نادي كاظمة يوسف بوسكندر باسمه ونيابة عن رئيس وأعضاء مجلس إدارة ومنتسبي النادي، تهانيه الى المواطنين والمقيمين بالمناسبة الغالية، وقال إن الرياضيين يعيشون يوم فرح وسرور بهذه العودة الميمونة، متضرعاً الى الله تعالى بأن يديم على سموه السلامة والصحة والعافية.
وقال إن المشاركة في احتفالات عودة «أمير الإنسانية» واجب على كل من يتواجد على أرض الكويت، وهي بمثابة الاحتفال بعودة «الوالد الى أبنائه»، لما لسموه من مكانة في قلوب الكويتيين والشعوب، نظرا لجهود وإسهامات سموه المتواصلة في الامم المتحدة.
من جهته، أعرب أمين سر نادي الكويت وليد الراشد عن تمنياته بموفور الصحة والعافية لسمو الأمير، بمناسبة شفاء والد الجميع، وأضاف «نقول له أجر وعافية والحمدلله على السلامة».
وقال إن احتفالات العودة تعكس مدى حب أهل الكويت لقائدهم، مؤكدا أن قيم الولاء والوفاء مغروسة في نفوس الجميع تجاه «أمير الإنسانية».
بدوره، أكد أمين سر النادي العربي فؤاد المزيدي أن الكويت بمواطنيها ومقيميها يتشوقون للقاء «قائد الإنسانية» وسيحتفلون بعودته الى الوطن.
وأضاف «لمسنا هذه الاجواء والفرح والسعادة على وجوه الجميع وعيالنا وتحضيراتهم للمشاركة في الاحتفالات، فالجميع مستبشر بعودة سموه وتعافيه من العارض الصحي».
وأعرب مدرب منتخب الكويت لكرة القدم، ثامر عناد، عن سعادته واللاعبين بعودة سمو الأمير من رحلة العلاج، مشيراً إلى أن من شأن ذلك تحفيز «الأزرق»، بلاعبيه وأجهزته، على بذل المزيد من الجهد والعرق، انطلاقاً من حرص سموه على ظهور البلاد بأبهى صورة في الاستحقاقات الخارجية.
وثمّن عناد دور «أمير الإنسانية» في عكس صورة ناصعة عن الكويت في كل أرجاء المعمورة، «الأمر الذي يحمّلنا مسؤولية كبيرة تتمثل في أن نكون صورة عن أخلاقه وتواضعه وعطائه».
وتمنّى بأن يمنّ الله على سمو الأمير بالصحة والعافية ليستمر في قيادة دفة البلاد نحو مزيد من الازدهار.
إلى ذلك، أعرب رئيس اتحاد ألعاب القوى سيّار العنزي، عن غبطته وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد والأندية والمدربين واللاعبين، بعودة سمو الأمير سالماً غانماً إلى ديرته وأهله.
وقال «لا شك أن فرحة الشارع الكويتي عموما والرياضي خصوصاً لا توصف بعودة والد الجميع وقائد مسيرتنا وأمير الإنسانية حفظه الله ورعاه، بعدما منّ الله تعالى عليه بموفور الصحة وتمام العافية».
وأضاف «سمو الأمير، هو رمز الكويت وتاج على رؤوسنا جميعا، لما لسموه من مواقف حكيمة وما قدمته أياديه البيضاء للكويت وشعبها». وأكمل العنزي «هذه الفرحة العفوية بعودة سموه سالماً معافى، تؤكد ان الالتحام بين القيادة السياسية والشعب سنة كويتية راسخة في الجذور منذ تأسيس الكويت».
وتمنى أن يكون حفل الاستقبال لسمو أمير الإنسانية معبراً عن فرحة أهل الكويت والمقيمين على أرضها، وأن يسمح للمواطنين بالمشاركة في عودة سموه الميمونة.
من جهته، أعلن رئيس اتحاد كرة السلة رشيد العنزي ان مجلس الادارة قرر إسقاط جميع العقوبات الادارية المتخذة من بداية الموسم الراهن بمناسبة عودة صاحب السمو الأمير، معافى إلى أرض الوطن.
وأضاف انه على الرغم من أن عدد العقوبات على الإداريين والمدربين قليل، إلّا أن الاتحاد اتخذ هذه الخطوة بهدف رسم الفرحة على منتسبي كرة السلة الموقوفين بهذه المناسبة السعيدة، متمنياً من الجميع الالتزام باللوائح والنظم خلال الفترة المقبلة.
وقال العنزي «لقد أثلج صدورنا خبر عودة سموه بالصحة والعافية. الأسرة الرياضية متلهفة للقاء أمير الإنسانية، وهذا دليل على الحرص والترابط والتماسك بين القيادة السياسية والشعب في المواقف كافة». وأكد أن حالة الفرح التي عمّت الشارع الكويتي في مختلف أطيافه، تعبر عن مدى محبتهم وإخلاصهم وتفانيهم للأسرة الحاكمة.
بدوره، اعتبر أمين سر اتحاد الكرة الطائرة فوزي المعتوق أن فرحة أبناء الرياضة لا توصف بعودة «والد الجميع» سمو الأمير الى البلاد سالما معافى، مشيرا الى ان هؤلاء لا ينسون دعم سموه الذي لا ينضب، للرياضة الكويتية وما حققته من انجازات.
ووصف المعتوق عودة سمو الأمير بالحدث الكبير الذي ينتظره الجميع، ليحتفلوا ويشاركوا في مسيرة الوفاء والولاء لسموه الذي يكتنز الجميع بفضله، في صدورهم كل مشاعر المحبة والأمل للقائد الحكيم.
وأكد الرياضي المخضرم جواد مقصيد أن عودة سمو الأمير ستبث أجواء من الفرح، ليس في الكويت فحسب وإنما في دول الخليج والوطن العربي.
وقال مقصيد «ستعم الفرحة بعودة سموه المنطقة بأسرها، فهو حكيم هذه المنطقة ومن يحمل همّ النهوض بها وحمايتها من الأخطار وحل المشاكل والخلافات التي تواجهها».
وأضاف «أقول للجميع (قرّت عيونكم) بعودة صاحب السمو قائد الانسانية، و(حبيب الشعب الكويتي) مشافى معافى، بعد فترة من الترقب والقلق على صحة سموه كان دافعها الحب الكبير الذي يحظى به من الشعب الكويتي والعربي والذي قابلوا به الرعاية السامية من قبل سموه لهذه الشعوب وحرصه عليها».
ووصف نجم الكرة الكويتية السابق بدر حجي عودة سمو الأمير الى البلاد بـ«يوم عيد» لكل من يعيش على أرض الكويت الطيبة من مواطنين ومقيمين، يكنون جميعاً الحب والتقدير لصاحب السمو ذي الأيادي البيضاء وقائد العمل الانساني.
وقال «نحمد الله ونشكره على شفاء والد الجميع وتعافيه من العارض الصحي وعودته الميمونة إلى أرض الوطن، ونحن ببالغ الشوق نترقب رعايته الكريمة وحضوره للمناسبات الرياضية التي اعتاد أبناؤه الرياضيون على نيل شرف الالتقاء به ومصافحته».
وأكد حجي على أن أبناءه من اللاعبين السابقين لطالما تشرفوا بلقاء سموه والاستماع الى نصائحه القيمة لهم ما كان له بالغ الأثر في ما تحقق من إنجازات سابقة للرياضة الكويتية.

«البحري»: عودة ميمونة

هنأ رئيس النادي البحري اللواء فهد الفهد الكويت وشعبها والأسرة الرياضية بالعودة الميمونة لسمو أمير البلاد، عقب الرحلة العلاجية التي منّ الله فيها تعالى على سموه بالشفاء والصحة والعافية وعلى الكويت وشعبها الوفي بالفرح والغبطة، ليعيش الجميع المشاعر الفياضة تجاه عودة «قائد الحكمة والإنسانية».
وقال ان الرياضة الكويتية وفي قطاعاتها كافة، ستبقى حافظة لسموه أسمى وأصدق معاني الوفاء والعرفان، وهي التي شملها بالكثير من المبادرات الداعمة وخص أبناءه الرياضيين بالاهتمام الدائم من خلال العمل لحل مشاكلهم وتشجيعهم وتعزيز قدراتهم وامكاناتهم وتحصيلهم العلمي والمهني، إلى جانب حرص سموه على غرس القيم الحميدة والعادات الأصيلة في نفوسهم، بما يتوافق مع تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف وما تميز وجبل عليه آباؤهم وأجدادهم.
وأشار الى أنه من حق أبناء الشعب الكويتي الوفي والشباب الرياضي أن يفرحوا ويستغلوا الفرصة لتجديد كل معاني الحب والوفاء والولاء لأميرنا الغالي.
ودعا المولى عز وجل لأن يحفظ سموه ويلبسه ثوب الصحة والعافية ويمده بالعمر المديد وأن يحفظ ولي العهد الأمين.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي