«التغييرات» تبثّ ارتياحاً في العربي

بثّ المستوى الذي ظهر به العربي أمام «الكويت» في الجولة الافتتاحية لمنافسات المجموعة الثانية من بطولة كأس الاتحاد التنشيطية لكرة القدم، اول من أمس، أجواء من الارتياح في أوساط الفريق وجماهيره، لم تكن حاضرة منذ بداية الموسم.
وانتهى اللقاء بفوز «الأخضر» 3-2 بركلات الترجيح بعد التعادل في الوقت الأصلي 1-1، ليحصد الفريق أول نقطتين له في المسابقة.
وبقيادة مدربه الموقت البوسني داركو نيستروفيتش الذي استعانت به الادارة من فريق تحت 20 سنة في النادي خلفاً للإسباني خوان مارتينيز، قدّم العربي أداء شجاعاً وبرز منه أكثر من عنصر جديد مثل الشاب بندر السلامة الصاعد من فريق تحت 20، والحارس عمار البلوشي المنتقل حديثاً من الشباب، بالاضافة الى الأسماء التقليدية.

من جهته، دخل «الكويت» المباراة بمشاركة عناصر معروفة مثل الحارس مصعب الكندري وقائد الدفاع حسين حاكم وسامي الصانع وخالد القحطاني ويوسف الخبيزي وشاهين الخميس وحسين الحربي والثلاثي الأجنبي، الفرنسي عبدول والعاجي جمعة سعيد سيسوكو والكولومبي دييغو كالديرون.
تقدّم «الأبيض» بواسطة كالديرون الذي سدد كرة من داخل المنطقة غالطت الحارس البلوشي قبل نهاية الشوط الأول بقليل، قبل ان تثمر محاولات «الأخضر» لادراك التعادل عبر السوري يوسف قلفا الذي نفذ ركلة حرة في الزاوية القريبة لمرمى الكندري (72).
وشهدت المباراة مشاركة المهاجم أحمد حزام بعد غياب طويل بسبب الاصابة بدلاً من راضي جمال.
وأجرى مدرب العربي تبديلات عدة أقحم من خلالها بندر السلامة وحمد أمان وعبدالله حسن بدلاً من الليبي الهادي السنوسي وبدر طارق وجمعة العنزي.
على صعيد آخر، أبدى رئيس جهاز الكرة في نادي الشباب، جابر الزنكي، ارتياحه للفوز الذي حققه الفريق على السالمية بهدفين دون مقابل ضمن المجموعة نفسها.
وأكد أنه راض عما قدمه الفريق الذي خاض اللقاء بـ6 عناصر تشارك للمرة الاولى هذا الموسم، لافتاً إلى أن الفوز على منافس كبير كالسالمية يعطي دفعة معنوية للاعبين في المرحلة المقبلة.
وذكر ان اشراك ثلاثة أجانب جاء بهدف منحهم فرصة اللعب مع المجموعة نظراً إلى التحاقهم المتأخر بالفريق.
أما مساعد مدرب السالمية، سلمان عواد، فأكد ان الجهاز الفني اراد الاستفادة من اللقاء عبر الدفع بلاعبين غابوا طويلاً عن الفريق، مثل المهاجم فهد الرشيدي والمدافع غازي القهيدي، وزميله فهد المجمد، كما تم اشراك لاعب الوسط الأذربيجاني كمال ميرزاييف كمحترف وحيد في التشكيلة بعد عودته من الاصابة غير انه لم يتمكن من اكمال المباراة لتجددها.
وأوضح أن الجهاز الفني ينظر إلى المباراة بإيجابية كبيرة باعتبارها استعداداً لاسئتناف الدوري وتجهيزاً لأكبر عدد من اللاعبين لموسم طويل.