دردشة / «تم الاتفاق الشفوي على عملين... ولم أوقّع عليهما»

سلمى سالم لـ «الراي»: «الفتانون»... أبعدوني عن حياة الفهد!

u0633u0644u0645u0649 u0633u0627u0644u0645
سلمى سالم
تصغير
تكبير
  • «أم طلال» تبث الطاقة الإيجابية في «اللوكيشن» ... وتُحبب الكل في عملها 
  • ليس غروراً أو تكبراً... لكنني لا أحتكّ كثيراً بالزملاء في البلاتوهات

أرجعت الممثلة سلمى سالم عدم تعاونها مع سيدة الشاشة الخليجية الفنانة حياة الفهد في الآونة الأخيرة إلى من وصفتهم بـ«الفتانين»، ممن أحالوا بينها وبين أم «سوزان» في التعاون مجدداً، إذ لم تلتقيا منذ مسلسل «ليلة عيد» الذي تم عرضه في العام 2010.
سالم، فتحت قلبها لـ«الراي»، قائلة: «الفتنة أشدّ من القتل، وأنا واثقة من أن هناك أشخاصاً دأبوا على فبركة الكلام وتلفيق الأكاذيب ضدي، ومن ثم نقلوه إلى (أم سوزان) لغاية في أنفسهم»، لافتةً إلى أنها تكنّ لـ«سيدة الشاشة» كل المحبة والتقدير، ولا تحمل في قلبها مثقال ذرة من حقدٍ أو ضغينة لأي شخص، سواء داخل الوسط الفني أو خارجه.
وتابعت سالم: «المقربون مني يدركون جيداً أن علاقاتي مع الفنانين لا تعدو كونها علاقات عمل ليس إلا، فأنا لا أحتكّ كثيراً بالزملاء في بلاتوهات التصوير، ليس غروراً أو تكبراً، ولكنني (بيتوتية)، وكل وقتي أُسخّره لزوجي ولابني (يوسف) ذي العشرة أعوام، لذلك فأنا لا أملك الوقت للقيل والقال، إلى حد أنني اعتذرت عن عدم المشاركة في الكثير من الأعمال لارتباطاتي الخاصة، ولإدارة شؤون حياتي الأسرية، التي أعتبرها فوق كل اعتبار».


وتطرقت سالم إلى تعاونها الأخير مع «البرنسيسة» سعاد عبدالله في مسلسل «أنا عندي نص» للكاتب الدكتور حمد الرومي ومن إخراج منير الزعبي، مُلمحة إلى أن «أم طلال» تبث الطاقة الإيجابية في نفوس الفنانين، وتدفعهم إلى العمل معها بكل حب وحماسة داخل «اللوكيشن». وأكملت: «سعاد عبدالله، فيها ميزة حلوة ونادراً ما نجدها لدى العديد من الفنانين، إذ إنها (تحبب الكل في عملها)، وبلا شك فإن الجو العام في الكواليس ينعكس على أداء الممثلين أمام الكاميرات، فمتى ما كانت (النفسية مرتاحة) كان الأداء عالياً وكبيراً».
وبسؤالها عن جديدها في الدراما التلفزيونية، كشفت سلمى سالم عن تلقيها عرضين لمسلسلين يتقرر تصويرهما في مطلع شهر يناير من العام المقبل، مؤكدة أنه تم الاتفاق الشفهي مع الجهة المنتجة على المشاركة فيهما، لكنها لم توقّع العقد عليهما لغاية الآن.
ومضت تقول: «تواصل معي قبل أيام أحد المنتجين، كي أكون من ضمن الأسماء المشاركة في عملين من إنتاجه، غير أنني لم أطِّلع على النص ولم أقرأ خطوط الدور المسند إليّ تأديته». وتمنت أن تكون إطلالتها في الموسم الدرامي المقبل جديدة ومُغايرة، مستدركة: «لكننا صرنا مقيدين بـ(كراكترات) مُكررة، مثل الأم التي تكابد طيش أبنائها أو المرأة المغلوب على أمرها، وكأن الحياة خلت إلا من هذين الأمرين، وأصبحت النساء إما من هذا الفريق وإما من ذاك».
وزادت: «نحن في أزمة حقيقية، فكل النصوص الموجودة حالياً أصبحت متشابهة في أطروحاتها وفي مضامينها، ولذلك لا تعتبوا علينا إن قدمنا شخصيات نمطية، تشبه تلك التي قدمناها في أعمالنا السابقة. صحيح أن الفنان يجب أن يكون متجدداً، ولكن ماذا لو كان النص مكرراً؟».
واستذكرت مسلسلها «رسائل من صدف» الذي اعتبرته واحداً من أجمل الأعمال في مشوارها، لما يحمله من قصص اجتماعية وإنسانية بالغة الأهمية، إذ تشاركت في بطولته مع نخبة من الفنانين، بينهم الفنان القدير الراحل غانم الصالح وجاسم النبهان وعبدالمحسن النمر وفيصل العميري، وهو من تأليف عبدالعزيز الحشاش وإخراج أحمد دعيبس، منوهةً إلى أنها جسدت من خلاله «زوجة الأب الشريرة والمجرمة»، على حد وصفها.
وحول تأجيل مسلسل «مساحات خالية» للمنتج منقذ السريع، والذي تولى تأليفه الكاتب الأردني علي الفريج وأخرجه مواطنه محمود الدوايمة، علّقت سالم إن «عرض المسلسل أو تأجيله أمر متروك للمنتج وللقناة التي تمتلك حق العرض، وهناك أمور كثيرة قد تبطئ أحياناً من عجلة العمل، مثل التسويق أو اختيارالتوقيت، أوغيرهما».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي