حلّت في المركز الـ 10 بمؤشر الصحة
الكويت تغيب عن «التقدم الاجتماعي»
للعام الثاني على التوالي غابت الكويت عن مؤشر التقدم الاجتماعي الذي شمل 149 دولة، الصادر عن مؤسسة «سوشيال بروجرس إمبيراتيف»، رغم نتائجها الجيدة التي أحرزتها خلال تواجدها في الإصدارات السابقة لا سيما في 2017 و2016، والتي جاءت في المرتبتين 42 و45 على التوالي.
ويظهر من خلال ما نشرته «سوشيال بروجرس إمبيراتيف» من نتائج أن عدم تصنيف الكويت في مؤشر هذا العام جاء بسبب عدم توافر المعلومات الكافية لا سيما في تقييم الاحتياجات الإنسانية وتحديداً في المؤشرات الفرعية المتعلقة بالمياه والصرف الصحي، وهو الأمر الذي يمنع عمل تقييم متكامل للبلاد.
ومع ذلك، نشرت المؤسسة عدداً من البيانات الأخرى التي تشمل المكونات الفرعية للمؤشر مثل القدرة على الوصول إلى التعليم المتقدم والذي جاءت فيه الكويت في المرتبة 64 عالمياً، إضافة إلى حصولها على 49 في الحرية الشخصية والاختيار، والمركز101 في الحقوق الشخصية، و65 في الجودة البيئية.
في حين جاءت في المرتبة 10 في الصحة، والمركز 35 في القدرة على الوصول إلى المعلومات والاتصالات، والمركز51 في القدرة على الوصول إلى التعليم الأساسي، وهو ما يعني بشكل إجمالي، حلولها في المرتبة 31 في أساسيات الرخاء.
في المقابل، جاءت البلاد في المرتبة31 في التغذية والرعاية الطبية الأساسية، و38 في السلامة الشخصية.
وأوضح التقرير أنه بشكل عام أظهرت دول العالم تحسناً في هذا الجانب، فمنذ 2014 ارتفع متوسط النتائج التي أحرزتها الدول من 61.8 إلى 64.4 نقطة، كما شهدت 8 عوامل من أصل 12 متغيراً تحسناً في مؤشر التقدم الاجتماعي.
ورغم هذا التحسن الإجمالي، أشار التقرير إلى أن الحقوق الشخصية شهدت تراجعاً منذ 2014، بينما أظهر المؤشر ركوداً عالمياً في ما يتعلق بالسلامة الشخصية والقدرة على الوصول إلى التعليم الأساسي.