قال إن «سواها البخت» يضيء على حياة المتقاعدين
فهد البناي لـ«الراي»: «ليلة زَفّته» تجوب الخليج... عقب «الأضحى»
كشف الفنان فهد البناي عن أنه يتهيأ حالياً لاستئناف عروض المسرحية الكوميدية «ليلة زَفّته» خلال عيد الأضحى المبارك، مُعتبراً أن العمل مع «قروب البلام» إضافة له، «خصوصاً بعدما اكتسب المزيد من الخبرة، عبر تواجده مع نخبة من النجوم»، مشدداً على أن «القروب» يتسيّد المشهد المسرحي في الكويت.
البناي، أوضح لـ«الراي» أن فريق العمل، سيغادر الكويت عقب «الأضحى» في رحلة فنية، قال إنها ستكون محفوفة بالمتعة والتشويق لتقديم العروض المسرحية في عدد من الدول الخليجية، مشيراً إلى أن تفاعل الجمهور كان جميلا جداً، «وهو ما دفعنا إلى مواصلة العروض بنجاح، ومنحنا ثقة أكبر لناحية الأداء على خشبة المسرح». وأكمل: «اجتاز عدد الحضور خلال فترة العروض السابقة أكثر من 50 ألف شخص، وهذا مؤشر جيد، يدل على النجاح الباهر للمسرحية».
وعمّا إذا كانت لدية النية في الاستمرار مع «قروب البلام»، علّق البناي: «بالطبع أنا مستمر، فلن أجد أفضل من هذا القروب، الذي تخطى حدود التمثيل والزمالة، إلى ما هو أبعد من ذلك بمراحل كبيرة، فنحن أصدقاء داخل الوسط الفني وخارجه، وهذا ما يُميزنا عن غيرنا من (القروبات)، فكان الناتج إبداعاً في التمثيل والأداء وضبطاً لإيقاع المسرحية». كاشفاً الغطاء عن تجسيده لشخصية «فهد» التي تلامس بأسلوب كوميدي وغير مباشر حزمة من القضايا الاجتماعية، بينها البطالة وعدم توافر فرص العمل، «الأمر الذي يدفع الشباب إلى عالم الجريمة والمخدرات، وغيرها من المواد الهالكة».
ومضى البناي يقول: «خلال الأحداث، سيلاحظ الجمهور أنه تم الدمج بين زمنين مختلفين، وذلك للمقارنة بين (عرس أول) والأعراس في الوقت الحالي، حيث التكّلف غير المبرر والمبالغة في المصروفات، فضلاً عن التباهي بالمظاهر الخادعة». وزاد: «أيضاً، تطرح المسرحية أشكال الحب بصور متعددة وتقارنها بين الماضي والحاضر، كما تتناول موضوعات بالغة الأهمية، على غرار أن جنسية الشخص لا تقف حاجزاً في وجه الحب، وبأن المرأة الهندية هي في النهاية إنسانة، ولا يوجد ما يمنع زواجها من كويتي».
على صعيد الدراما التلفزيونية، يترقب البناي عرض المسلسل الكوميدي «سواها البخت» على الشاشة الصغيرة، مبيناً أن العمل ينتمي إلى الدراما الاجتماعية، الممزوجة بين الكوميديا والتراجيديا، «حيث يسلط الضوء على حياة المواطن ما بعد التقاعد، بالإضافة إلى عدد من الجوانب الاجتماعية المعاصرة».