دردشة / «أخوض من خلاله أول تجربة حقيقية في الكوميديا»
منى الشمري لـ«الراي»: مسلسل جديد... يجمعني مع محمد دحام
منى الشمري
... ومع محمد دحام وعبدالله السيف
بين الكوميديا الهادفة و«التهريج»... خيط رفيع!
هذا ما تحرص الكاتبة منى الشمري على تجنبه في مسلسلها الجديد، الذي قالت إنه يحمل الطابع الكوميدي الحقيقي، بعيداً عن الابتذال والإسفاف والسخرية، حيث تنهمك حالياً في نسج أحداثه الدرامية، «التي تنحاز إلى الكوميديا بشكل كامل وغير مجزأ، بالتعاون مع رفيق درب النجاح المخرج محمد دحام، الذي تعاونت معه أخيراً في مسلسل (لا موسيقى في الأحمدي)».
الشمري، أوضحت لـ«الراي» أن كتابة النص الكوميدي ليس بالأمر السهل على الإطلاق، بل انه من أصعب أنواع الكتابة بالنسبة للمؤلف، لافتةً إلى أنها ستخوض أول تجاربها في هذا المجال، لتدخل المنافسة الدرامية بأسلوب جديد، ومُغاير عمّا تعوّد عليه المشاهدين في الأعمال السابقة.
وشدّدت الشمري على أنها أبرمت قبل أيام قليلة عقداً مع شركة «ديتونا» للإنتاج الفني، ومقرر أن تنطلق كاميرات المخرج محمد دحام في الدوران لتصويره قريباً، ريثما يتم الاستقرارعلى بقية النجوم المشاركين فيه. مردفةً: «سأقدم في هذا المسلسل مواقف وأحداثا متعددة وراقية، تحاكي الواقع ولا تخدش الحياء أو تسيء إلى الذوق العام، بل سيكون عمل هادف، ليُدخِل البهجة والسعادة في قلوب المشاهدين». وأشارت إلى أن الساحة الفنية تستوجب التنوع، في ظل سيطرة التراجيديا بشكل مطلق على المشهد الدرامي، «حيث باتت تأخذ نصيب الأسد على الشاشة الخليجية، وهو ما أصاب المشاهد بحالة من الملل، لزخم المشاهد المؤثرة، والتي ارتفعت وتيرتها في الآونة الأخيرة». مُلمحةً إلى أن مسلسلها التراثي الأخير «لاموسيقى في الأحمدي» كانت تتخلله بعض الخطوط الرفيعة من الكوميديا، ولكنها اقتصرت على مشاهد محدودة، وذلك لكسر الروتين الدرامي.
كما عبّرت عن سعادتها الغامرة لخوض مثل هذه التجربة الجديدة، متمنيةً أن تحظى بإعجاب المشاهدين إبان عرض العمل على الشاشة الصغيرة، كاشفة في ختام كلامها لـ«الراي» عن رواية أخرى جديدة تعكف على كتابتها حالياً، تمهيداً لعرضها في الموسم الدرامي خلال شهر رمضان 2020، مستدركةً: «لكنني لم أستقر على عنوان لها، حتى يومنا هذا».