رداً على تهديد نيابي بصيف سياسي ساخن
الفاضل لـ «الراي»: الصيف ساخن دائماً
• «البترول» و«الاستثمار» تجاوزتا «الرشقات النيابية» بالموافقة على ميزانيتيهما
• «المحاسبة» يُراجع إعادة جدولة قروض صندوق التنمية ... وأي منحة بقانون
• عبدالصمد: متوسط الرواتب 7000 دينار في القطاع النفطي و1493 في الجهات الحكومية
تعليقاً على «الصيف الساخن» الذي توعد به النائب الحميدي السبيعي القيادات النفطية في جلسة مجلس الأمة أمس، قال وزير النفط وزير الكهرباء والماء الدكتور خالد الفاضل لـ«الراي» إن «الصيف دوماً يكون ساخناً، لأن درجات الحرارة مرتفعة، وعموماً فإن للنائب الحق في إبداء رأيه ونحن نعمل قدر المستطاع لتلافي أي ملاحظات أثيرت في الجلسة» التي عقدت أمس.
وفي شأن التوظيف، أوضح الوزير أن لديه احصائية وأرقاماً وأنه منذ تسلمه المنصب الوزاري عين نحو 900 موظف، مفصلاً أنه من أول ابريل إلى يونيو الماضي تم تعيين 135 مهندس بترول، تلا ذلك تعيين ما يقارب 600 من حملة الدبلوم، و90 من عمال المصافي، وهؤلاء تم تعيينهم خلال ستة أشهر.
وبشأن ما ذكر عن عمليات توظيف وهمية في شركة نفط الكويت، أعلن الفاضل أن غالبية أعضاء لجنة التحقيق في هذا الملف من خارج شركة نفط الكويت، لضمان الحيادية، وحدّد التحقيق بشهرين فقط.
وعلى الرغم من «الحصار» النيابي الذي فرض في جلسة مجلس الأمة أمس على القطاع النفطي ممثلاً بمؤسسة البترول، والهيئة العامة للاستثمار، من أبواب وجبهات عدة، من ضمنها التوظيف والتعيينات والتدخلات الخارجية، فقد عبر القطاعان إلى بر الأمان بالموافقة على ميزانيتيهما وحسابيهما الختاميين.
ووافق المجلس على تكليف ديوان المحاسبة بمراجعة إعادة جدولة قروض الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، وعلى أن تكون أي منحة بقانون.
إلى ذلك، أشار رئيس لجنة الميزانيات النائب عبدالصمد إلى ان الحالة المالية للدولة ستناقش اليوم في جلسة سرية، مشيداً بوزير المالية الذي ألزم الشركات الحكومية بالتعاون مع لجنة الميزانيات، متمنياً عليه زيادة احكام سيطرته على عمل هذه الشركات.
وانتقد عبدالصمد الهوة في الرواتب بين القطاع النفطي والجهات الحكومية الأخرى، حيث يبلغ متوسط الرواتب في القطاع النفطي 7 آلاف دينار في حين يبلغ متوسط الرواتب في الوزارات 1493 ديناراً، لذلك هناك رغبة لدى قطاعات واسعة بالتعيين في القطاع النفطي.