«الغذاء»: إتلاف الذبائح شديدة الإصابة بالديدان الشريطية

أعلنت الهيئة العامة للغذاء والتغذية أنها تتلف الذبائح شديدة الاصابة بحويصلات الديدان الشريطية، مبينة أن نسبة انتشار حويصلات الديدان الشريطية في لحوم الاغنام بالكويت لاتتعدى 0.5 في المئة، أي خمسة حيوانات من كل ألف فقط، تكون الاصابة فيها شديدة وتستوجب إتلاف الذبيحة.
وقال مسؤول المسالخ في الهيئة محمد السالم، في تصريح صحافي، إن الاصابات تكون عرضية وخفيفة وغير منتشرة بالذبيحة ويمكن تجنبها بإتلاف الجزء المصاب فقط ولا تؤثر على جودة اللحم.
وأشار إلى انتشار حويصلات الديدان الشريطية في إحدى الذبائح، الى أن الديدان الشريطية مرض مشترك بين الحيوان والإنسان تدور دورة حياة الطفيل بين لحوم الحيوان وأمعاء الإنسان والتربة الزراعية. وبين أنه في حال أصيب الإنسان بالدودة بسبب الذبح خارج المسلخ فيعطى جرعات مسهلة لطردها.

«الراي» جالت في أحد المسالخ والتقت طبيباً بيطرياً، رفض الكشف عن اسمه، أكد ان الذبح طبيعي ولا تخوف من الدودة الشريطية، موضحا ان الدودة مصدرها الانسان، تخرج مع برازه الى السماد فيأكل منه الحيوان حيث تنتقل المخلفات التي تحمل بيض الدودة وتختبئ في القلب والحاجب الصدري والعضلات ولا تخرج إلا بالذبح.
وأضاف: تنتشر الدودة في الخنزير بنسبة 25 في المئة، ثم الابقار فالاغنام بنسب اقل، والمسلخ يذبح يومياً قرابة ألف رأس غنم وبقر لا يكشف منها الا حالة واحدة او اثنتان، حيث يقوم الطبيب إما بقطع الجزء المصاب وإما يأمر بإعدامها إذا وجد ان الدودة منتشرة.
وطمأن إلى أن لا خطر إذا أكل الانسان لحم حيوان مصاب بالدودة، لأن العلاج متوافر وتخرج مع برازه فور علاجها.