رمضان والرندي... «سفيران فوق العادة»
كرمت الأكاديمية العربية لفنون الإعلام - مقرها مصر - في رابطة الأدباء الكويتيين الأمين العام للرابطة الدكتور خالد عبد اللطيف رمضان والكاتبة أمل الرندي، ضمن برنامجها «سفراء فوق العادة»، في حضور نخبة من الكتاب والأدباء وعلى رأسهم الوزير والديبلوماسي السابق رشيد الحمد، والروائية ليلى العثمان والكاتب علاء الجابر، والإعلامية أمل عبد الله.
وأعلن الإعلامي الدكتور مصطفى الأدور خلال حفل التكريم عن منح الأكاديمية للمكرمين رمضان والرندي المنصب الشرفي «سفير فوق العادة»، تقديراً لما قدماه من مجهودات وإنجازات في مجال الثقافة والإبداع، على مستويات عدة.
والفقرة الأولى من البرنامج تضمنت تكريم رمضان وأنابت عنه أمل عبد الله - بسبب دواعي سفره - وقد أشاد الأدور بما قدمه رمضان للمسرح العربي من إنجازات سواء في مجال النقد أو الإبداع، ودوره البارز في خدمة الثقافة الإنسانية بكل أشكالها، وتحدثت - في الفقرة - العثمان التي أشارت إلى مواقف رمضان المتميزة في مجالات المسرح والأدب، في ما تطرقت إلى جائزتها التي تحمل اسمها، وتأسست خصيصاً من أجل دعم أعضاء منتدى المبدعين الجدد في رابطة الأدباء، وتشجيعهم على مواصلة مشاويرهم الأدبية.
وأشار الأدور - خلال الفقرة الثانية من البرنامج - إلى أن أصواتاً كثيرة اختارت الرندي للمنصب الشرفي «سفيراً فوق العادة»، وذلك وفق ما قدمته في مجال أدب الطفل.
وأجابت الرندي على سؤال يتعلق باختيارها لتخصص أدب الطفل، كي تحكي عن الظروف التي جعلتها تعشق هذا المجال خصوصاً في دراستها الجامعية، كما أكدت الرندي أن الطفل يرتبط ارتباطا وثيقا مع بيته ومدرسته ويتأثر بهما كثيراً في حياته المستقبلية.
وجاء دور الدكتور رشيد الحمد في الحديث كي يتذكر صديق دراسته عبد الجبار وهو والد أمل الرندي، الذي كان متميزاً وموهوباً في مجال الكتابة، وأنه سكن في الحي نفسه الذي سكن فيه، وعمل مثله في التربية ولكن في تخصص مختلف.
وتذكر كذلك حينما كان سفيراً للكويت في جمهورية مصر العربية، وتلبيته لدعوة الرندي في حضور محاضرة لها أقيمت في معرض الكتاب المصري في إحدى دوراته الماضية، كاشفاً أن هذه المحاضرة قد حظيت باهتمام الحضور واستحسانهم لها.
وفي مداخلته اشاد علاء الجابر بتجربة الرندي في مجال الكتابة للطفل، مؤكداً على صعوبة هذه الكتابة التي تخاطب الصغار، لأن الذي يمارسها يجب أن يكون أباً وأماً وصديقا للطفل، وأن يتفهم خيالاته، لأنك تربي أجيالاً وتنهض بالمستقبل.
في ما تحدثت الرندي عن مشروعها الموجه للأطفال وعنوانه «أصدقاء المكتبة»، والربط بين الصغار والمكتبات، لتحصيل المعارف التي تفيدهم في مستقبلهم وحياتهم المقبلة.
وأكدت العثمان - في حديث آخر - أنها تميل دائماً إلى تشجيع الشباب، كي يستمروا في عطاءاتهم الأدبية، ويجدون من يساندهم ويدعمهم، مشيدة بما قدمته الرندي في مجال الكتابة إلى الاطفال.