مفاوضات مشجعة قد تبقي طارق خطاب مع «السماوي»
تونس... الأقرب لـ «معسكر السالمية»
السالمية يبدأ تحضيراته للموسم المقبل... في يوليو
تبدو تونس المكان الأقرب لاقامة المعسكر التدريبي لفريق السالمية في كرة القدم، اعتبارا من منتصف شهر يوليو المقبل، وذلك استعدادا لمنافسات الموسم المقبل، في الوقت الذي لا يُستبعد فيه ان تكون احدى الدول الأوروبية مسرحا له.
ومع استبعاد ادارة جهاز الكرة في النادي لدول عربية مثل مصر وغيرها لاقامة المعسكر، فإن التحضيرات في تونس ستكون قوية قياسا على معرفة مدرب «السماوي» الفرنسي، جزائري الاصل، ميلود حمدي، بأداء الفرق «المغاربية» بشكل عام وترتيب لقاءات مع اطراف رفيعة المستوى لتحقيق اقصى استفادة، علما ان هناك اكثر من دولة أوروبية تصلح لاقامة المعسكر، وادارة النادي ما زالت في طور درس اكثر من عرض.
ومن المنتظر ان يباشر السالمية تدريباته، في اوائل يوليو المقبل، عقب انتهاء اجازة حمدي الذي يعاونه سلمان عواد السربل لموسم جديد.
وفي الوقت ذاته، وضع جهاز الكرة بقيادة رئيس النادي الشيخ تركي اليوسف ونائبه عضو مجلس الادارة الدكتور حسين الخضري ملف المحترفين على نار حامية، حيث يحتمل ان يعلن السالمية عن تطورات على هذا الصعيد، مع انتهاء شهر رمضان المبارك، رغم ان الادارة تترقب اعلان رسمي من الاتحاد بإبقاء محترفي الاندية خلال الموسم المقبل على عدد 5 او تقليصه الى 4، حتى تحسم هذا الملف، علما ان كل المؤشرات تدل على ان العدد سيبقى نفسه من دون اي تغيير.
وكان الهداف المخضرم السوري فراس الخطيب الذي ينتهي عقده الموسم المقبل و«صانع الألعاب» الاردني عدي الصيفي الذي جدده لموسم جديد، ضمنا مكانين لهما في التشكيلة، في حين تجري مفاوضات حثيثة مع الاردني الآخر طارق خطاب وناديه الوحدات لتجديد عقده، وهو ما يريح السالمية من البحث عن مدافع آخر، في ظل انباء تشير الى نجاح تلك المفاوضات، في ظل رغبة متبادلة بين الطرفين على خاتمة سعيدة.
وفي الوقت الذي لن يتم فيه تجديد عقد لاعب خط الوسط المغربي سفيان طلال، فإن «السماوي» يبحث عن محترف واحد او اثنين لاتمام صفقاته بشكل نهائي بالتنسيق مع الجهاز الفني، علما انه لم يرشح فيه اي مستجد بشأن اللاعبين المحليين وحركة تنقلاتهم من والى الفريق الذي يبدو ان احواله مستقرة حاليا وخلال الفترة المقبلة، مع بقاء معظم عناصره والجهازين الاداري والفني، وهذا ما تفتقده اندية اخرى عدة، وهو ما سيصب في مصلحة السالمية الذي قدم اداء رفيعا، في الموسم الماضي، رغم خسارته وصافة «دوري فيفا الممتاز» في الامتار الاخيرة لمصلحة القادسية الذي خطف منه بطاقة تأهل مؤكدة الى كأس الاتحاد الآسيوي 2020.
وحل السالمية ثالثا في الدوري، في حين ودع كأسي سمو الأمير وسمو ولي العهد من الدور ربع النهائي على يد «الكويت» حامل اللقب.