الأسهم القيادية تماسكت نسبياً... لكن الخسائر تتواصل!

سجلت القيمة السوقية للأسهم المُدرجة خسائر إضافية خلال أول جلستين من الأسبوع الماضي، إذ تكبدت 512 مليون دينار لتصل إلى 32.1 مليار في ظل عمليات البيع التي تواجهها الأسهم حسب الطلبات المُدرجة على كل سلعة.
وتأتي موجة التراجع التي شهدتها شريحة من الأسهم المتوسطة في الوقت الذي حرصت فيه بعض المحافظ المالية والصناديق الاستثمارية على اقتناء السلع القيادية التي بلغت مستويات مغرية جداً للشراء بعد أن سجلت أسعاراً أعلى من ذلك خلال الفترة الماضية.
وشهدت حزمة من أسهم البنوك المُدرجة، إضافة إلى الشركات التشغيلية الأخرى موجة شراء منظمة تقلصت معها الخسائر التي مُنيت بها عموم الأسواق الثلاثة خلال جلسة أمس، فيما كانت أسهم «بيتك» و«خليج ب» و«الأهلي المتحد» و«KIB» الأكثر تداولا بينما كانت شركات «رمال» و«كامكو» و«الديرة» و«سنرجي» و«اكتتاب» الأكثر انخفاضاً خلال تعاملات السوق.

وتوقع مراقبون أن تحظى الأسهم التشغيلية بعمليات شراء منظمة حال اتضاح الرؤية النهائية في شأن التطورات الجيوسياسية والموقف الأميركي ـ الإيراني، لافتين إلى أن أصحاب المحافظ والسيولة يفضلون الترقب إلى حين اتضاح الرؤية بهذا الخصوص.
وعلى مستوى حركة المحافظ الاستثمارية الأجنبية، أكد مراقبون أنها تواكب مسار السوق بين البيع والشراء، نافين وجود أي مؤشرات تتعلق بتخارج أو بيع عشوائي، إذ إن المؤسسات تراقب مؤشرات أخرى تتعلق بالترقية والانضمام لمؤشرات عالمية يُنتظر أن يكون لها أثرها في زخم أكبر خلال الفترة المقبلة.
وأنهت البورصة تعاملاتها على انخفاض المؤشر العام 26.3 نقطة ليبلغ مستوى 5549.6 نقطة بنسبة انخفاض بلغت 0.47 في المئة.
وبلغت كميات تداولات المؤشر 76 مليون سهم تمت من خلال 5288 ألف صفقة نقدية بقيمة 22.2 مليون دينار، فيما انخفض مؤشر السوق الرئيسي 52.2 نقطة ليصل إلى مستوى 4697.6 نقطة بنسبة 1.1 في المئة من خلال كمية أسهم بلغت 32.5 مليون سهم تمت عبر 1552 صفقة نقدية بقيمة 2.2 مليون دينار.
وارتفع مؤشر السوق الأول 2.4 نقطة ليصل إلى مستوى 6007 نقاط بنسبة ارتفاع 0.04 في المئة من خلال كمية أسهم بلغت 43.5 مليون سهم تمت عبر 3736 صفقة بقيمة 19.8 مليون دينار.