بأربعة أعمال... من بينها 3 كويتية
شبكة «Netflix» تقتحم حلبة سباقات المسلسلات الرمضانية
على نحو قوي شبيه بأداء سيارات الدفع الرباعي، لوحظ أن شبكة «Netflix» التلفزيونية قد اقتحمت – وللمرة الأولى – حلبة الدراما الترفيهية الرمضانية بأربعة مسلسلات يومية عربية من بينها 3 كويتية إلى جانب واحد لبناني، لتنافس بذلك كبريات القنوات الفضائية العربية التي دأبت تقليدياً على احتكار هذا المضمار الترفيهي الموسمي على مدار الرمضانات الماضية.
وللمرة الأولى أيضاً، قررت «Netflix» أن تتخلى عن أسلوبها الذي تقوم بموجبه برفع جميع حلقات المسلسل دفعة واحدة على منصتها الترفيهية تاركة للمشترك حرية مشاهدة العدد الذي يروق له من الحلقات وقتما شاء. فعوضاً عن ذلك، ستتقيد الشبكة بعرض حلقة واحدة من كل مسلسل يومياً، وهو الأمر الذي يتوافق مع التقاليد التي سارت عليها القنوات الفضائية العربية وما زالت.
فمع بزوغ هلال شهر رمضان لهذا العام، بدأت شاشات الشبكة الترفيهية العملاقة الموجهة إلى المنطقة العربية تحديداً في عرض مسلسلات تم إنتاجها خصيصاً للعرض خلال شهر الصيام، وتلك المسلسلات هي: المسلسل البوليسي التشويقي اللبناني «الكاتب»، إلى جانب 3 مسلسلات كويتية هي: «أنا عندي نص»، و«ماذا لو»، و«حضن الشوك».
مسلسل «أنا عندي نص» تلعب بطولته الممثلة المخضرمة سعاد عبد الله وتشاركها الممثلة الشابة شجون الهاجري، ويندرج في قالب الكوميديا الاجتماعية. وتتوالى أحداث قصته في إطار مغامرات امرأة يدفعها اقتناعها بأنها موهوبة في التأليف الروائي إلى الشروع مرة تلو الأخرى في ترجمة ذلك الاقتناع إلى نصوص من تأليفها ثم إصرارها على السعي إلى إقناع منتجين ومخرجين بتحويل تلك النصوص إلى أعمال تلفزيونية.
وفي حين ينتمي «حضن الشوك» إلى فئة الدراما الواقعية الاجتماعية التي تتخللها مفارقات مشوقة من خلال قصته التي تدور أحداثها خلال فترة الاحتلال العراقي للكويت، فإن مسلسل «ماذا لو» هو دراما تتتبع مسارات حياة 4 أفراد خلال خوض كل واحد منهم مفاصل محورية في حياته.
أما المسلسل اللبناني «الكاتب»، فهو بوليسي تشويقي يستعرض قصة مؤلف روائي متخصص في روايات الجرائم الغامضة يجد نفسه فجأة المشتبه الرئيسي في جريمة قتل مريبة تتشابه تفاصيلها جريمة قتل سبق له أن تخيل تفاصيلها الكاملة في سياق إحدى رواياته.