لجان موقتة تتعدى مهلة 15 مايو المحددة من قبل الهيئة العامة للرياضة
استياء من تعطيل «خارطة الطريق» ... وتأخير انتخابات عدد من الاتحادات
«الجودو» يحدد انتخاباته في 19 مايو... و«اليد» لم يفعل
«الطائرة» يفاقم الأوضاع... وجدل في «محضر العمومية»
أمان ينسحب من الترشح للرئاسة... وكايد من أمانة السر المساعد
أبدت أوساط رياضية استياءها من تأخر عدد من اللجان الموقتة المكلفة تسيير اعمال الاتحادات في حسم امورها والالتزام بالمهلة التي منحتها الهيئة العامة للرياضة لها والتي لا تتعدى 15 مايو الجاري كحد اقصى، من اجل انتخاب مجالس ادارات جديدة، مشيرة الى ان هذا التأخير يعطل «خارطة الطريق» المتفق عليها بين «الهيئة» واللجنة الاولمبية الدولية لحل ازمة الكويت مع المنظمات الخارجية ورفع الايقاف نهائيا، بالاضافة الى انتخابات مجلس ادارة اللجنة الاولمبية الكويتية.
ورغم ان الاتحادات كافة عقدت جمعياتها العمومية غير العادية لتعديل واقرار انظمتها الاساسية الجديدة، فإن بعض اللجان تأخر في تحديد مواعيد انتخابات مجالس ادارته ومنها «الجودو» الذي حدد الانتخابات في 19 مايو، رغم ان «عموميته» التأمت في 25 ابريل الماضي واقرت التعديلات التي وافق عليها الاتحاد الدولي. كما ان اللجنة الموقتة في اتحاد كرة اليد لم تحدد حتى الآن، موعدا لانتخابات مجلس الادارة الجديد، رغم ان «عموميتها» انعقدت، في 23 ابريل الماضي ايضا.
آخر فصول التأخير كان ذاك الذي حدث في اتحاد كرة الطائرة، مساء اول من امس الأحد، وفجر جدلا بين الجمعية العمومية واللجنة الموقتة، وسط جدال عما اذا كانت اجراءات اللجنة في الدعوة للانتخابات وفتح باب الترشيح واغلاقه سليمة من عدمه من الناحية القانونية وتطابق النظام الاساسي للاتحاد، بالاضافة الى ما حصل خلال اعداد محضر اجتماع «العمومية»، الأحد.
وكانت انتخابات الاتحاد المقررة الأحد، تأجلت الى وقت لاحق على ان تتحدد خلال اليومين المقبلين، وهو ما سيتعدى مهلة 15 مايو التي وضعهتا «الهيئة»، حيث ارتأت الجمعية العمومية غير العادية ان اجراءات اللجنة الموقتة في فتح باب الترشيح واقفاله شابها خطأ في المدة، وهو ما يعرض نتائج اي انتخابات الى الطعن من قبل الخاسرين. وأوضحت «العمومية» ان «باب الترشح الذي فُتح في 21 ابريل الماضي كان يجب ان يُغلق في نهاية دوام 25 منه وليس 24 منه كما حدث، اي لمدة 5 ايام وليس 4، وفقا للنظام الاساسي».
هذا الامر جعل اللجنة التي يرأسها وليد امان تتمسك في رأيها بأن اجراءاتها كانت سليمة خلال اجتماع «العمومية» الذي عقد مع ممثلي الاندية، الأحد، بدلا من اجراء الانتخابات، حيث تم تضمين محضر الجلسة هذا الامر، من قبل الاعضاء الثلاثة الذين كُلفوا فحص المحضر وهم ناصر منسي (الصليبخات) وعلي جواد النصر (العربي) واحمد الفرهود (الكويت).
واثار تضمين كل من وليد امان (مرشح القادسية) وعبدالله كايد (الشباب) المحضر انسحابهما من الترشيح لمنصبي رئيس مجلس الادارة وامين السر المساعد تواليا والاكتفاء بعضوية المجلس، جدلا من قبل الاعضاء الثلاثة.
وتضمن المحضر ايضا، تحفظ ممثل القادسية وامين سره حسن ابو الحسن على ما تم عرضه من الجمعية العمومية، حيث أبدى موافقته على صحة اجراءات اللجنة بشأن الدعوة للانتخابات وفتح باب الترشيح.