فعالياته اختتمت بمؤتمر صحافي وحفل تكريم
عبدالرحمن المطيري: مخيّم «براحة» أعطانا التفاؤل بالمستقبل
توّج مشروع مخيم «براحة» - في نسخته الأولى - فعالياته بأمسية ختامية، أقيمت في فندق الجميرة، بحضور المدير العام لهيئة الشباب عبد الرحمن المطيري، والزميل الكاتب محمد العطوان «صاحب الفكرة، والناشط الأكثر حضوراً في مختلف فعاليات المخيم»، والمستشار أحمد العوض، والزميل غانم السليماني ممثلاً لـ«الراي»، وأعضاء البراحة، وممثلين للجهات الراعية والداعمة للبرنامج «نوفا بلس للنشر والتوزيع ومكتبة آفاق وشبكة أخبار الشباب وحروف وطمى و(الراي)».
وتضمنت الأمسية الختامية مؤتمراً صحافياً أعلن فيه عن الاستعدادات الجارية لخوض التجربة خلال النسخة الثانية من هذا المشروع الشبابي الإبداعي، بعدما تحقق لنسخته الأولى النجاح، الذي أسهم في تدشين مجموعة متميزة من الواعدين الشباب لخوض غمار الكتابة، حسب ما تتطلبه الساحة من أقلام واعدة، تساهم بشكل فعال في تأسيس مفاهيم جديدة للكتاب الإبداعية.
بالإضافة إلى تكريم الجهات الراعية للبرنامج، والمشاركين فيه من الشباب الواعد، بدروع تذكارية وشهادات تقدير، تأكيداً للدور الذي قدموه والمجهودات المبذولة في سبيل الوصول بالمشروع إلى المستوى المطلوب.
وفي كلمته - التي توجه بها المطيري إلى الشباب - أبدى سعادته وهو يتابع بكثير من الفرح هؤلاء الشباب وهم يعملون بهمة ونشاط في «براحة»، في تطوير الذات، وبناء المستقبل المشرق كما يليق بالكويت، وترك أثر فاعل وبناء في مسألة التنمية البشرية، التي هي طموح كل كويتي شاب، يسعى إلى أن يكون عنصراً فاعلاً في مجتمعه، وقال: «أعطى لنا هذا البرنامج التفاؤل بالمستقبل، والوصول إلى رؤية متكاملة نحو احتياجاتنا من الثقافة والمعرفة والإبداع، وذلك على سبيل خدمة بلدنا، وتحقيق التطور الذي نسعى جميعاً إلى تحقيقه، وتلمس طريقه، من خلال شبابنا النابه».
وطالب المطيري الشباب الكويتي بتقديم كل ما لديهم من إمكانيات لتحقيق الريادة والتنمية والتطور، من أجل تحقيق رؤية صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد - حفظه الله ورعاه - لعام 2035، والذي جعل للكويت مكانتها العالمية المرموقة في مختلف المجالات، خصوصاً في العمل الإنساني، وأكد المطيري أن «الشباب هم رأس مال الوطن».
ومن فريق «براحة» تحدث المهندس علي الخضير عن تجربته الفكرية والوجدانية، التي استلهمها من فعاليات البرنامج، وتأكيده على أهمية إتقان الكتابة في استكمال المسيرة الحياتية، على أفضل وجه، وتأسيس الوعي الإبداعي والاجتماعي.
كما أشارت الكاتبة الواعدة لولوة العريفان إلى أهم المحطات التي شعرت فيها بالسعادة وسط حشد من المبدعين، الذين حضروا فعاليات «البراحة» وزادهم المعرفة، والثقافة والعلم، راجية أن تستمر هذه الفعالية، لما فيه من مصلحة رائدة لشباب الكويت.