مصير عيد الرشيدي مع القادسية يتحدد... قريباً

أعلن لاعب نادي الصليبخات لكرة القدم دغيم الرشيدي في حديث خاص وحصري مع «الراي» أن الفترة القريبة المقبلة، ستشهد البت بمصير ومسألة بقاء شقيقه الأصغر ونجم منتخب الكويت الأولمبي عيد الرشيدي، مع ناديه الحالي القادسية من عدمه، وبالتحديد تعديل بنود عقده من ناحية الفترة الزمنية والعائد المادي.
وقال الرشيدي إن العلاقات التي تربطه مع نادي القادسية ممتازة، وهو يكن كل الاحترام والتقدير لإدارته، وأضاف «من هذا المنطلق وكوني ولي أمر شقيقي عيد، وضعت الأولوية لبقائه مع (الفريق الأصفر)، إنما انتظارنا طال، ويتوجب البت بمصير ووضع شقيقي بشكل يرضي الطرفين، وبالتحديد مستقبل الأخير وموهبته».
وكان عيد الرشيدي قاد القادسية إلى الفوز بلقب كأس الاتحاد للشباب مساء أول من أمس، بالفوز على كاظمة 4-1 في المباراة النهائية التي أقيمت على استاد نادي الكويت، سجل هدفا واحد وصنع اثنين. كما توج هدافا للبطولة برصيد 14 هدفا، متقدما على مهاجم كاظمة عقيل الهزيم (13).

وكشف دغيم الرشيدي أن حرصه على انسجام شقيقه مع «الأصفر» وعلاقاته الممتازة مع إدارة القادسية، جعلاه ينتظر رد هذه الإدارة حتى نهاية مباراة أول من أمس، إنما دون أن يتلقى أي إشارة حول البت جديا بالمسألة، مشددا على أن مهلة الرد ستمتد من الناحية الواقعية إلى الفترة القريبة المقبلة، وبالتالي فهو ليس على عجلة من أمره لحسم الأمور.
وأفاد «في الواقع ورغم أن شقيقي عيد لم يتلق من إدارة القادسية مستحقاته الرسمية البالغة 15 ألف دينار كويتي جراء انتقاله من النصر منذ 4 سنوات، فإنني بحثت تعديل بنود ومدة عقده الحالي مع الإدارة، ولكن وللأسف فقد عرضوا إلزام شقيقي ببنود عقد ظالم ينص على تلقيه مبلغ 3 آلاف دينار شهري لمدة 5 أعوام».
وتابع «ارتباط شقيقي بعقد لهذه المدة الطويلة وهذا العائد الضئيل، فيه بخس وظلم كبير لموهبته لأنه يستحق أكثر، ومن غير المعقول أن يكون انتقاله من النصر إلى القادسية وجهودنا في هذا المجال أشبه بهدية مجانية، لأن عيد موهبة ويجب تأمين مستقبله. وأنا بدوري طلبت أن يكون العقد لمدة عامين وبعائد سنوي لا يقل عن 35 ألف دينار».
وأوضح «حتى أن مستحقاته الرسمية البالغة 15 ألف دينار كما أسلفت، لم يتسلمها منذ 4 سنوات خلت، حيث صبرنا تقديرا لوضع القادسية واستجابة لتمنيات إدارته على هذا الصعيد».
وأعلن دغيم الرشيدي أن شقيقه عيد تلقى عروضا شفهية وجدية جدا من أندية محلية كبرى وأخرى خارجية من الإمارات والسعودية وعُمان، للاحتراف في صفوفها ومعاملته على هذا الأساس، مستطردا بالقول «إنما ارتأينا أن نظل على كلمتنا ونمنح الأولوية للقادسية ونصبر لتلقي رده».
وأكد الرشيدي أن أندية محلية تعهدت بدفع تكاليف كبيرة للاستعانة بخدمات عيد الذي حاز على إعجاب أحد الأندية الإماراتية خلال معسكر «الأزرق» الأولمبي في ألمانيا الصيف الماضي، وعرض ضمه، وأضاف «رغم ذلك، منحنا الأولوية للقادسية وصبرنا أيضا».
وأعاد التأكيد على أن شقيقه يستحق وضع أفضل لأنه في النهاية يظل لاعبا يبحث عن مستقبله ومصلحته المادية جراء استغلال موهبته وجهوده في الملاعب وهذا حق مشروع له ولغيره، متمنيا على إدارة نادي القادسية أن تقدر هذا الجانب وتعامله من هذا المنطلق، خصوصا وأنه أحد أبناء «الأصفر» حاليا.