«المشتبه»... جريمة سينمائية بطولة عمرو واكد وبشرى
بشرى في مشهد من «المشتبه»
| القاهرة - من مروة فتحي |
«جريمة قتل يحقق فيها ضابط محترف، أصابع الاتهام تشير الى جميع الأطراف، «الزوجة، الشقيق، الصديق»، وتنتهي الأحداث بالتعرف على القاتل الحقيقي الذي دائما ما يكون غير متوقع وبعيدا تماما عن ذهن المشاهد.
تيمة بوليسية مشوقة تم تقديمها في عشرات الأفلام الأجنبية والمصرية المقتبسة، وبعدما قدمها المخرج حاتم فريد في فيلم «نقطة رجوع» ومحمود كامل في فيلم «أدرنالين» الذي لم يعرض بعد، يقوم حاليا مدير التصوير محمد حمدي باخراج فيلم سينمائي جديد يحمل التيمة نفسها تحت عنوان «المشتبه»، وهو من تأليف حسام موسى، وبطولة: بشرى وعمرو واكد وباسم سمرة وسوسن بدر وفريد النقراشي.
وعن تشابه فكرة الفيلم مع أفلام أخرى قال المخرج محمد حمدي: انها طبيعة تيمة أفلام الجريمة، وأضاف: أفلام الجريمة واحدة،أطرافها الضحايا ورجل الأمن والجاني، وفي «المشتبه» الأطراف الأصلية في الأحداث هي الزوجة «بشرى» وشقيق المجني عليه «عمرو واكد»، أما ضابط الشرطة فهو خيط من الخيوط وليس المحرك للأحداث «باسم سمرة».
أما مؤلف الفيلم حسام موسى، فأكد أن الجانب الانساني والاجتماعي في الفيلم يميزه عن أفلام الجريمة السابقة، قائلا: جريمة القتل ليست المشكلة الدرامية في الفيلم، فالصراعات النفسية والاجتماعية التي تصاحب الجريمة هي الأساس في الأحداث، حيث تكشف جانبا كبيرا من الحقائق المخفية، والتي غالبا ما تظهر المعدن الحقيقي لأبطال القصة، وأعتقد كون الجريمة ليست عصب الفيلم فهذا في حد ذاته أكبر دليل على اختلافه عن سائر أفلام الجريمة.
وعن اختياره لعنوان «المشتبه» على الرغم من تقاربه مع عناوين أفلام أخرى، منها «المشبوه» لعادل امام، قال موسى: صحيح ان عنوان الفيلم يشبه عناوين أفلام أخرى.
وأضاف: ولكن العنوان الجديد أكثر ملاءمة للأحداث، لأن الجاني يكون شخصا «هلاميا» وغير متوقع بالمرة، لذا أعتقد أن الاختيار الجديد موفق الى حد كبير.
الفيلم التجربة الاخراجية الأولى لمحمد حمدي بعدما عمل كمدير تصوير لعدد كبير من الأفلام السينمائية، منها «بحبك وبموت فيك» و«كاريوكي» و«خليك في حالك»، كما أنه التجربة الأولى أيضا للمؤلف بعدما قدم تجارب تلفزيونية عدة آخرها «الخيول تنام واقفة» الذي يبدأ تصويره خلال أيام.
الفيلم بلغت ميزانيته 8 ملايين جنيه، وبدأ تصويره من قبل أسبوع في «3» بلاتوهات بأحد المستشفيات الخاصة، ومطاردات في شوارع مصر الجديدة وأخيرا في مدينة الانتاج الاعلامي، وتوقف حاليا.
ويستأنف التصوير 15 ديسمبر الجاري أي بعد العيد مباشرة في احدى الفيلات المهجورة بطريق مصر اسكندرية الصحراوي وهي الفيلا التي سوف تشهد تصوير 80 في المئة من أحداث الفيلم.
«جريمة قتل يحقق فيها ضابط محترف، أصابع الاتهام تشير الى جميع الأطراف، «الزوجة، الشقيق، الصديق»، وتنتهي الأحداث بالتعرف على القاتل الحقيقي الذي دائما ما يكون غير متوقع وبعيدا تماما عن ذهن المشاهد.
تيمة بوليسية مشوقة تم تقديمها في عشرات الأفلام الأجنبية والمصرية المقتبسة، وبعدما قدمها المخرج حاتم فريد في فيلم «نقطة رجوع» ومحمود كامل في فيلم «أدرنالين» الذي لم يعرض بعد، يقوم حاليا مدير التصوير محمد حمدي باخراج فيلم سينمائي جديد يحمل التيمة نفسها تحت عنوان «المشتبه»، وهو من تأليف حسام موسى، وبطولة: بشرى وعمرو واكد وباسم سمرة وسوسن بدر وفريد النقراشي.
وعن تشابه فكرة الفيلم مع أفلام أخرى قال المخرج محمد حمدي: انها طبيعة تيمة أفلام الجريمة، وأضاف: أفلام الجريمة واحدة،أطرافها الضحايا ورجل الأمن والجاني، وفي «المشتبه» الأطراف الأصلية في الأحداث هي الزوجة «بشرى» وشقيق المجني عليه «عمرو واكد»، أما ضابط الشرطة فهو خيط من الخيوط وليس المحرك للأحداث «باسم سمرة».
أما مؤلف الفيلم حسام موسى، فأكد أن الجانب الانساني والاجتماعي في الفيلم يميزه عن أفلام الجريمة السابقة، قائلا: جريمة القتل ليست المشكلة الدرامية في الفيلم، فالصراعات النفسية والاجتماعية التي تصاحب الجريمة هي الأساس في الأحداث، حيث تكشف جانبا كبيرا من الحقائق المخفية، والتي غالبا ما تظهر المعدن الحقيقي لأبطال القصة، وأعتقد كون الجريمة ليست عصب الفيلم فهذا في حد ذاته أكبر دليل على اختلافه عن سائر أفلام الجريمة.
وعن اختياره لعنوان «المشتبه» على الرغم من تقاربه مع عناوين أفلام أخرى، منها «المشبوه» لعادل امام، قال موسى: صحيح ان عنوان الفيلم يشبه عناوين أفلام أخرى.
وأضاف: ولكن العنوان الجديد أكثر ملاءمة للأحداث، لأن الجاني يكون شخصا «هلاميا» وغير متوقع بالمرة، لذا أعتقد أن الاختيار الجديد موفق الى حد كبير.
الفيلم التجربة الاخراجية الأولى لمحمد حمدي بعدما عمل كمدير تصوير لعدد كبير من الأفلام السينمائية، منها «بحبك وبموت فيك» و«كاريوكي» و«خليك في حالك»، كما أنه التجربة الأولى أيضا للمؤلف بعدما قدم تجارب تلفزيونية عدة آخرها «الخيول تنام واقفة» الذي يبدأ تصويره خلال أيام.
الفيلم بلغت ميزانيته 8 ملايين جنيه، وبدأ تصويره من قبل أسبوع في «3» بلاتوهات بأحد المستشفيات الخاصة، ومطاردات في شوارع مصر الجديدة وأخيرا في مدينة الانتاج الاعلامي، وتوقف حاليا.
ويستأنف التصوير 15 ديسمبر الجاري أي بعد العيد مباشرة في احدى الفيلات المهجورة بطريق مصر اسكندرية الصحراوي وهي الفيلا التي سوف تشهد تصوير 80 في المئة من أحداث الفيلم.