آلام أسفل الظَّهْر... كيف تُخفِّفها بالتمارين؟
في ظل نمط حياتنا العصري الذي يشجع على قلة الحركة وعلى الجلوس على مقاعد لساعات طويلة يومياً، باتت مشاكل الظَّهْر متفشية على نطاق واسع، مع ما ينجم عنها من آلام مزعجة. وصحيح أن آلام الظَّهْر عموما ? تمثل تهديداً على الحياة، لكنها في الوقت ذاته تشكّل تنغيصاً مستمراً على الشخص، وتجعله غير قادر على التمتع بحياته أو أداء أعماله اليومية بشكل سلس.
وتشير احصائيات منظمة الصحة العالمية إلى أن مشاكل وآلام منطقة أسفل الظَّهْر تحديداً تشهد تزايداً ملموساً بين سكان العالم إلى درجة تستدعي الاهتمام بنشر التوعية الوقائية والعلاجية، بما في ذلك التعريف بالتمارين البدنية الكفيلة بالإسهام في تخفيف شدة تلك الآلام.
وهناك أسباب متعددة لآلام أسفل الظَّهْر، لكن الحلقة النهائية في السلسلة المؤدية إلى تلك الآلام تتمثل في أن الأعصاب المتفرعة من العمود الفقري تتعرض إلى تهتكات تؤدي بدورها إلى تشنج وتوتر العضلات الممتدة على جانبي أسفل الظهر.
أما مسببات تلك التهتكات العصبية، فمن أبرزها:
• الجلوس لفترات طويلة من دون النهوض والمشي قليلا،
• القيام ببعض الحركات الجسدية المفاجئة أو العنيفة من دون تهيئة الجسم،
• حدوث فتق أو تمزق في أربطة إحدى فقرات أسفل العمود الفقري،
• وجود تشوهات خلقية في فقرات أسفل العمود الفقري،
• الاصابة بهشاشة العظام،
• التهابات المفاصل المزمنة،
• الزيادة المفرطة في وزن الجسم،
• حمل أوزان ثقيلة بطريقة خاطئة،
• زيادة حجم ووزن الجنين خلال فترة الحمل لدى النساء،
• وضعيات الجلوس غير السليمة.
الصور الانفوغرافية المرفقة مع حلقة اليوم تسلط أضواء توضيحية على أفضل التمارين البدنية الكفيلة بتخفيف آلام أسفل الظَّهْر....