الفضل يلفح وجوه حملة الشهادات المزوّرة: أحدهم محقق في صفقة «يوروفايتر»

بمنطق من كاد أن يسمي الأمور بمسمياتها، أطلق النائب أحمد الفضل صرخة مدوية لتحريك مياه الشهادات المزورة الآسنة، داعياً وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور حامد العازمي الى محاسبة المتورطين...أو المنصة، متسائلاً عن سبب «الصمت الحكومي المريب».
وإذ أعلن أن تقصي قضية الشهادات المزورة أوصل الى «ما يشيب له الشعر»، ساق نماذج على التزوير، أحدهم ورد اسمه ضمن اللجنة التي تحقق في قضية الـ (يوروفايتر)، أي أنه يحقق في قضية فساد وقَبِلَ على نفسه شهادة فاسدة، وآخر متخصص في مكافحة الفساد المالي والإداري في ديوان المحاسبة، الذي يعتمد عليه مجلس الامة للكشف عن مواطن الخلل في الجهات الحكومية».
وأشار الفضل إلى أن «هناك متخصصين في التغذية وغيرها، وآخر اسمه ( هـ.خ.م.ح) يعمل في وزارة الخارجية وتمت ترقيته ضمن 23 شخصاً من سكرتير أول إلى مستشار ويحمل شهادة ماجستير في الآداب من أثينا، وهناك ايضاً ( ص.أ.ع.م) حاصل على بكالوريوس علوم من جامعة في اثينا وهو عضو في نقابة تابعة للنفط، و(ص.ام.ك) حائز على دكتوراه من اثينا ومشارك في دراسة عن الكويت».
من جهتها، نفت وزارة التعليم العالي معادلة أي شهادة لجامعة غير معتمدة دون حكم قضائي نهائي، مبينة أن الكشف المتداول، الذي يتضمن اسماء طلبة مسجلين بإحدى الجامعات غير المعتمدة وهي (الجامعة الأميركية في اثينا) كان احد كشوف اسماء الطلبة الدارسين بجامعات غير معتمدة العام 2014.