الفيلم انطلق بعرض خاص في «ليلى جاليري»
«BACK FROM 2038».... قفزة سينمائية نحو كويت المستقبل

عبدالرحمن العقل

مشهد من الفيلم

عبدالرحمن العقل

مشهد من الفيلم

عبدالرحمن العقل

مشهد من الفيلم




قفزة عبر الزمن تجعلنا في الكويت العام 2038... سينمائياً.
وهذه القفزة، وجدت فضاءها في فيلم «BACK FROM 2038» الذي استضافت سينما ليلى جاليري عرضه الخاص مساء أول من أمس برعاية وحضور الشيخ دعيج الخليفة الصباح، إضافة إلى حضور أبطال العمل وحشد فني وإعلامي.
الفيلم يأتي بمثابة الجزء الثاني لفيلم «Back to Q82»، الذي طُرح قبل عامين وحقق ردود فعل إيجابية حينها. وتدور أحداث الجزء الجديد في إطار كوميدي تشويقي يشهد قفزة زمنية إلى المستقبل خلال العام 2038، وكيف ستكون الكويت في ذلك الوقت من الزمان. ويشارك في بطولة الفيلم مجموعة من الممثلين منهم عبدالرحمن العقل، عيسى المرزوق، المذيعة ريم النجم، محمد عاشور، إبراهيم الشيخلي والمصري بيومي فؤاد، وهو من تأليف وإنتاج مزيد المعوشرجي وإخراج دخيل النبهان.
قبل بدء العرض، تحدث بطل الفيلم الفنان عبدالرحمن العقل وقال: «بدأنا نشهد في الفترة الأخيرة تطوراً ملموساً في صناعة السينما الكويتية، وهناك عناصر شبابية مهمة بدأت تقود دفة صناعة وإنتاج الأفلام السينمائية، الأمر الذي يبشر بالخير».
وأضاف أن مشاركته في الفيلم تأتي من باب دعم هذه المحاولات الشبابية السينمائية، موضحاً أنه وجد لدى الشباب أفكاراً جديدة، «كما أنهم يحملون في داخلهم طموحاً كبيراً وعالياً ورسالة سينمائية من خلال قضايا عدة حاضرة ومعاصرة يريدون إيصالها إلى الناس وتوعية المجتمع بها».
من جهته، قال مؤلف ومنتج الفيلم مزيد المعوشرجي: «هذه ليست التجربة الأولى لي في الإنتاج السينمائي، إذ سبق لي أن أنتجت قبلها فيلماً ولاقى نجاحاً كبيراً أثناء عرضه في دور السينما، وأتوقع للفيلم الحالي نجاحاً كبيراً وإقبالاً ملحوظاً من قبل الجمهور».
وبدوره، قال الفنان خالد البريكي: «أنا مع عودة السينما الكويتية إلى سابق عهدها، فنحن في الكويت نمتلك كوادر شبابية قوية لديهم فكر سينمائي مميز ومختلف. كما أنني شاركت في بعض الأفلام السينمائية الكويتية، ووجدت أن الناس متعطشون للأفلام الكويتية».
أما عضو مجلس إدارة شركة سينيسكيب الشيخ دعيج الخليفة، وبصفته راعيا للحفل فقال: «أهنّئ أبطال الفيلم على تجربتهم هذه وأشد على يد المنتج الشاب مزيد المعوشرجي على تجربته الرائعة هذه وأتمنى له الاستمرارية في خطواته التي يسلكها في مجال السينما».