في المؤتمر الصحافي الرسمي للإعلان عن ترشحه لرئاسة الاتحاد القاري لكرة القدم
الرميثي: آسيا تستحق أفضل ... وأتمنى بقاء الفهد على الحياد
المجلس الأولمبي الآسيوي لم يعد بالقوة التي كان عليها قبل 6 سنوات
أعد بتخصيص 320 مليون دولار لدعم الاتحادات الوطنية بالاستثمارات والتطوير خلال 4 أعوام
سأستقيل إذا لم أبدأ في تحقيق ما وعدت به خلال فترة من 6 أشهر إلى سنة من موعد تولي الرئاسة
أنا مستعد لزيارة الدوحة في حال فوزي لأن قطر إحدى الدول المهمة على صعيد كرة القدم
رأى رئيس الهيئة العامة للرياضة في دولة الامارات، محمد خلفان الرميثي، خلال المؤتمر الصحافي الذي أعلن فيه ترشحه رسمياً لرئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أمس، في ابو ظبي، بأن الكويت تعتبر من أقوى الدول المرشحة لاستضافة مباريات في بطولة كأس العالم 2022 المقررة في قطر.
وأشار الى ان تأثير رئيس المجلس الاولمبي الاسيوي الشيخ احمد الفهد تراجع، وبأنه حان وقت التغيير في القارة التي «تستحق أفضل».
وأكد الرميثي الذي بدأ مؤتمره بالوقوف على خشبة المسرح مع مجموعة من الأطفال، وعرض شريط مصوّر عن شغفه بكرة القدم، وشعار حملته «جعل كرة القدم عادلة»، رغبته في «مشاركة شغفي ورؤيتي لكرة القدم الآسيوية»، وقال: «انتظرت هذه اللحظة طويلا. وسألت نفسي قبل ثلاثة اشهر عندما قررت خوض السباق الرئاسي: كيف سيكون العالم من دون كرة القدم؟».
وتقام انتخابات الاتحاد الآسيوي في العاصمة الماليزية كوالالمبور في 6 ابريل المقبل، ويتنافس فيها الرميثي مع الرئيس الحالي الشيخ البحريني سلمان بن إبراهيم آل خليفة منذ 2013، والقطري سعود المهندي.
فشل واستغلال
واعتبر الرميثي في الحفل الذي أقيم في متحف اللوفر أبوظبي، أن كرة القدم في آسيا تفشل، وأن السلطة تم استغلالها بعكس مصالح شعوب القارة.
وعرض القائد السابق لشرطة أبوظبي الخطوط العريضة لبرنامجه، والتي تشمل ضمان استقلالية الاتحادات الوطنية، ودعم كل منها بمليوني دولار اميركي سنوياً، وتعزيز كرة القدم النسائية في القارة.
وأضاف: «آسيا تستحق أفضل، الآن حان وقت التغيير، حان وقت التعامل مع الممارسات الخاطئة مع أخطاء الماضي. اليوم لدينا فرصة لكتابة التاريخ».
وتابع: «كل الرياضات تتطور في اسيا الا كرة القدم».
وكشف عن اشتمال برنامجه خطة لإطلاق مسابقات قارية جديدة على صعيد الأندية، وأخرى للنساء والناشئين، وتطوير الحكام وتخصيص 320 مليون دولار لدعم الاتحادات الوطنية بالاستثمارات والتطوير في كرة القدم خلال 4 أعوام.
ولفت الرميثي انتباه الحضور بإطلاق وعد شخصي بالاستقالة من منصبه اذا لم يبدأ في تحقيق ما وعد به خلال فترة من 6 أشهر الى سنة من موعد توليه الرئاسة.
وعلى الرغم من صعوبة مهمة فوزه بالرئاسة في اتحاد قاري يضم 46 عضوا، فإن الرميثي تحدث بثقة، معيدا ما سبق له ان تناوله لجهة «ان اي مشروع لإعادة اكتشاف كرة القدم في آسيا وتطويرها، لا بد ان يبدأ من القاعدة وفي كل البلدان».
27 زيارة
ويشمل برنامج الرميثي للعد التنازلي للانتخابات بعد شهر زيارة 27 دولة آسيوية بعدما سبق له زيارة عدد من الدول العربية بينها الكويت.
وقال: «شهد العالم في العقد الاخير تطورا آسيويا لافتا على كل الصعد، الا ان الامر لا يزال متأخرا على الصعيد الكروي».
ثم تابع بحزم: «سيداتي سادتي، آسيا تستحق الافضل، وحان وقت التغيير».
وبعيد المؤتمر الصحافي، التقى الرميثي بعدد من الصحافيين، ورد على سؤال عن مدى حيادية المجلس الأولمبي الآسيوي في الانتخابات، فقال: «انا ما يهمني (لا يهمني). انا أتمنى ان يبقى الشيخ احمد الفهد على الحياد. لكن الفهد، وبحكم ابتعاده عن كرة القدم نتيجة قضية ريتشارد لاي (الرئيس السابق لاتحاد غوام في كرة القدم)، لن يكون متواجداً في كوالالمبور».
وأضاف: «لا اعتقد بأن المجلس (الأولمبي الآسيوي) ما زال بالقوة نفسها التي كان عليها قبل ست سنوات».
ورأى بأن دولة الكويت وسلطنة عمان تملكان حظوظا كبيرة لاستضافة عدد من مباريات مونديال 2022، مشدداً على انه «علينا دائماً التذكر بأن البطولة قطرية»، وأضاف: «اذا شاركت خمس دول خليجية في استضافة عدد من المباريات سيكون ذلك جيدا»، وأكد: «انا مستعد لزيارة الدوحة في حال انتخابي. فقطر تعتبر من اهم الدول الاسيوية في مجال كرة القدم».