«شهادة فنية مسرحية» بين السيد حافظ وعبدالكريم جواد
ندوة حوارية صباحية جديدة نظّمها المركز الإعلامي للدورة الثانية عشرة لمهرجان «أيام المسرح للشباب» في فندق «كراون بلازا» أمس، وكانت بعنوان «شهادة فنية مسرحية» تحدث فيها الكاتب المسرحي السيد حافظ من جمهورية مصر العربية، والمخرج الدكتور عبدالكريم جواد من سلطنة عمان، وقام بإدارة الحوار الزميل مفرح الشمري، بحضور رئيس المهرجان المخرج عبدالله عبدالرسول.
البداية كانت مع جواد الذي قال: «أفخر بما حققه المسرح العماني خلال العقود الأربعة الماضية، ومساهماتي كانت جزءاً من هذا الحراك المسرحي الذي أفخر وأعتز به. وبدايتي كانت العام 1980 عندما كانت هناك فرقة مسرحية واحدة في السلطنة وقدمت آنذاك مسرحية (تاجر البندقية)»، لافتاً إلى أن «لدينا حالياً 30 فرقة مسرحية أهلية وعشرات الفرق الشبابية والجامعية ومسرح الطفل والمسرح المدرسي، ولقد تعلم المسرح من مصر والكويت».
واستذكر جواد مع الحضور مسرحية «السفينة ما تزال واقفة» التي عرضت العام 1987 وكانت أول عمل مسرحي يمثل المسرح العماني في الخارج، وفازت بجائزة أفضل ممثلة في أحد المهرجانات المسرحية، لافتاً إلى أن هذا العرض فتح الباب أمامهم للعروض.
وتطرق إلى عدد من الأعمال المسرحية التي يعتز بها مثل «حبال العيون» و«مدق الحناء»، إلى جانب عمله المسرحي «البراقع» الذي كان أول عمل مسرحي صامت قدمت عروضه في الكويت العام 1996.
بعدها تحدث السيد حافظ فقال: «بدأت حياتي الفنية والصحافية الحقيقية في الكويت، لقد عملت في صحف عدة، وربطتني علاقات واسعة مع الوسطين الفني والإعلامي الكويتي، وقدمت العديد من الأعمال المسرحية من بينها (سندريلا)، (الشاطر حسن) ، وتعاملت مع الفنانين منصور المنصور وعواطف البدر، وكانت ولادة موهبة الفنانة هدى حسين آنذاك».
واستذكر حافظ تعاونه مع كوكبة من فناني الكويت مثل عبدالرحمن العقل، أمل عبدالله، إبراهيم الحربي، ماجد سلطان، أحمد جوهر، فرقة المسرح الشعبي. وتابع «في العام 1977 قدمت أول عمل إذاعي في الكويت جمعني مع الفنانة حياة الفهد، كما كتبت أيضاً أربعة أعمال درامية إذاعية وكان من بين الفنانين المشاركين محمود ياسين.