3 في المئة مكاسب السوق الأول من بداية العام

No Image
تصغير
تكبير

سجلت معظم مؤشرات البورصة مكاسب جيدة خلال فبراير الماضي باستثناء مؤشر السوق الرئيسي الذي تراجع بـ 0.5 في المئة.
وبلغت المكاسب السوقية للقيمة الإجمالية للشهر الماضي 0.6 في المئة، من أصل 3.2 في المئة حققتها منذ بداية العام الحالي لتصل إلى قرابة الـ 30 مليار دينار بفضل الزخم الذي شهدته الأسهم القيادية.
وسجلت السيولة المتداولة منذ بداية العام وحتى إقفالات أمس 1.050 مليار دينار، استحوذت أسهم السوق الأول على نحو 850 مليون دينار في ظل عمليات الشراء وبناء المراكز التي قادتها المحافظ الأجنبية والمحلية على أسهم البنوك، وبعض شركات الخدمات والاتصالات المُدرجة فيه.


وعلى مستوى محفظة أسهم السوق الأول، فقد حققت عائداً على حقوق المساهمين بلغ 11.8 في المئة، مقارنة بـ 4.1 في المئة لعموم السلع المسجلة في الأسواق الثلاثة (الأول، الرئيسي، المزادات)، فيما رصدت «الراي» ارتفاعاً في مجمل أسهم السوق الأول بلغ 3 في المئة منذ بداية العام.
وتمثل أسهم السوق الأولى 70 في المئة من وزن البورصة، بقيمة تتجاوز 21 مليار دينار، بمتوسط عام لمعدلات الـ «P/‏E» تصل إلى 13.9 ضعف، فيما استطاع سهم الأهلي المتحد - البحرين أن يقود الأسهم الأكثر ارتفاعاً بـ 21.6 في المئة منذ بداية العام، يعقبه «الخليج» بـ 12.7 في المئة، ثم «برقان» بـ 11.5 في المئة.
وحققت محفظة أسهم قطاع المصارف عامة مكاسب بلغت 5.8 في المئة بحسب إقفالات فبراير، إذ باتت هذه الكيانات الوعاء الأكثر أماناً للمحافظ وأصحاب رؤوس الأموال لقدرتها على استعادة توازنها وتسجيلها لأداء متزن خلال الفترة الماضية.
وعلى صعيد الأسهم الأكثر صعوداً منذ بداية 2019 وحتى إقفالات أمس، لوحظ أن معظمها من السلع الشعبية، إذ جاء سهم «صناعات بوبيان الدولية القابضة» على رأس الأكثر تحقيقاً للمكاسب بـ 150 في المئة، تلاه «بيت الاستثمار الخليجي» بـ 146 في المئة، و«كميفك» بـ 48.1 في المئة، و«مراكز» بـ 39 في المئة، ثم «مينا العقارية» بـ 33.4 في المئة.
أما الأسهم الأكثر استحواذاً على السيولة، فقد تمثلت في بنك الخليج، وهو الأعلى استحواذاً بقيمة 184.4 مليون دينار تلاه «الوطني» بـ 144.4 مليون دينار، ثم «بيتك» ثالثاً بـ 125.5 مليون دينار، و«الأهلي المتحد - البحرين» بـ 122.6 مليون، ثم «زين» بـ 50.5 مليون دينار.
ويتمثل وقود السوق هذه الفترة في توصيات توزيع الأرباح النقدية والمنحة على مساهمي الشركات عن العام الماضي، وبحسب تواريخ استحقاق تكشف عنها كل شركة على حدة وبحسب إمكانياتها ومدى توافر «الكاش» اللازم لذلك.
ولا يخفى أن عمليات الاندماج على غرار ما يُجهز له بين «بيتك» و«المتحد» وغيرها وفرت دعماً معنوياً للأوساط المالية في ظل نظرة مستقبلية مستقرة للقطاع الذي يبدو أنها على أبواب مرحلة جديدة من المنافسة نحو خلق كيانات ثقيلة.
ووفقاً لإقفال آخر جلسات الشهر، سجل المؤشر العام مكاسب تصل إلى 0.5 في المئة خلال فبراير، من أصل 3 في المئة حققها منذ بداية العام، فيما سجل الرئيسي خسائر شهرية بـ 0.5 في المئة علماً أن أداءه منذ بداية 2019 إيجابي بـ 0.7 في المئة. وعلى صعيد مؤشر السوق الأول فقد سجل مكاسب تصل إلى 1 في المئة خلال فبراير، و 4.1 في المئة منذ بداية العام.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي