المجلس شطب استجواب رئيس الوزراء بموافقة 41 نائباً ومعارضة 16

المبارك... ثقة «الأمة»

u0631u0626u064au0633 u0627u0644u062du0643u0648u0645u0629 u064au062du064au064a u0627u0644u0646u0648u0627u0628 u0648u0627u0644u0648u0632u0631u0627u0621 u0641u064a u0646u0647u0627u064au0629 u062cu0644u0633u0629 u0623u0645u0633 t(u062au0635u0648u064au0631 u0623u0633u0639u062f u0639u0628u062fu0627u0644u0644u0647)
رئيس الحكومة يحيي النواب والوزراء في نهاية جلسة أمس (تصوير أسعد عبدالله)
تصغير
تكبير

في غضون أيام قلائل، سطر مجلس الأمة موقفين انتصاراً للدستور، تجلى الأول خلال التصويت على إسقاط عضوية النائبين الدكتورين وليد الطبطبائي وجمعان الحربش، فيما كان الثاني على يدي من أسماهم الرئيس مرزوق الغانم بالغالبية، الذين صوّتوا لصالح عدم دستورية استجواب سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك المقدم إليه من النائب شعيب المويزري.
وكرّس النواب عدم دستورية الاستجواب، الذي رُفع من جدول الأعمال بـ 41 صوتاً، فيما لم يوافق 16 نائباً على تقرير اللجنة التشريعية ولم يصوّت 3 وانسحب 3.
واستحضر النقاش استجوابات سابقة أحيلت على اللجنة التشريعية، وكلاماً في تغيير المواقف، بين من كان يرى أن استجواب رئيس الوزراء حرام شرعاً فإذ به يجيزه، فيما كان تبرير البعض بأنه «كانت هناك ظروف أخرى».
ووافق المجلس على تقرير اللجنة التشريعية في شأن قانون المرافعات المدنية والتجارية، الذي يرفع مدة الطعن على أحكام «التمييز» من 30 إلى 60 يوماً، في حين استعجل نواب قانون مخاصمة القضاء.
ولم يكن لتوصية اللجنة الصحية البرلمانية بإلغاء قرار دمج برنامج إعادة الهيكلة مع الهيئة العامة للقوى العاملة نصيب من الموافقة، حيث رفضها المجلس.
من جهتها، أكدت وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية مريم العقيل أن لا محل للتخوف من الدمج، وغير صحيح أنه سيؤثر على الموظفين، لافتة إلى أن موظفي «البرنامج» سيحصلون على كل الوظائف الإشرافية في «القوى العاملة» وعددها 20، وأن ليس هناك عزوف من قبل الكويتيين عن العمل في القطاع الخاص، وأن عددهم زاد من 59 ألفاً إلى 62 ألفاً في نهاية 2017، واعتبرت أن رواتب العاملين في «الهيئة» أقل من نظرائهم في «البرنامج»، وأنها لا تعتقد بأن أي نائب يرضى بعدم رفع رواتبهم.

محمد المطير بينَ حرام شرعاً... ويجوز

حضر الشيخ أحمد الفهد في جلسة أمس من بوابة تغيير بعض النواب لمواقفهم حيال إحالة الاستجوابات إلى اللجنة التشريعية البرلمانية.
ففي حين وقف نواب مع إحالة استجواب الفهد إلى اللجنة ومنهم محمد هايف ومحمد المطير وشعيب المويزري، فيما هم يعارضون إحالة استجواب سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك.
وقال النائب سعدون حماد إن الإحالة على «التشريعية» ليست بدعة، وسابقاً أُحيل استجواب النائب (السابق) حسين القلاف واستجواب الشيخ أحمد الفهد، وصوّت معنا المويزري ومحمد المطير ومحمد هايف.
وذكّر حمّاد المطير عندما أصدر بياناً بخصوص رئيس الوزراء السابق سمو الشيخ ناصر المحمد، يقول فيه إن استجواب رئيس الوزراء حرام شرعاً، فيما هو يُجيز الآن استجواب سمو الشيخ جابر المبارك.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي