تأكيداً لما انفردت «الراي» بنشره أمس

صعود «هيومن سوفت» و«القرين» للسوق الأول

u062eu0628u0631 u00abu0627u0644u0631u0627u064au00bb u0623u0645u0633
خبر «الراي» أمس
تصغير
تكبير
  • هذه أول مراجعة  سنوية للشركات  المدرجة عقب  تقسيم الأسواق  
  • عملية النقل الفعلي  10 فبراير المقبل 
  • انضمام «الامتياز»  إلى قائمة المراقبة... وخروج «المزايا»

تأكيداً لما انفردت «الراي» بنشره أمس، أعلنت بورصة الكويت انضمام كل من شركتي «هيومن سوفت» و«القرين لصناعة الكيماويات البترولية» إلى «السوق الأول» وذلك بعد التأكد من انطباق المعايير عليها وفقاً لأحكام القواعد المعتمدة في هذا الشأن.
وأتمت الجهات المعنية أول عملية مراجعة سنوية للشركات المدرجة عقب تقسيم السوق، وبناء على ذلك تقرر نقل الشركتين من السوق الرئيسي إلى «الأول» ليصبح عدد شركاته 19 شركة بدلاً من 17، في حين لا يزال الباب موارباً لزيادة العدد خلال الفترة المقبلة.
وبحسب الأطر المتبعة، ستتم عملية النقل فعلياً اعتباراً من يوم الأحد الموافق 10 فبراير المقبل، إلا أن الجهات المعنية أتاحت الفرصة أمام الشركات التي أخلت بضوابط البقاء في «الأول» من خلال منحها عاماً إضافياً، ما يترتب عليه عدم انتقال أي شركة مدرجة من السوق الأول إلى السوق الرئيسي.


وأشارت البورصة إلى أن مجموعة «جي اف اتش المالية» قد أخلت بالالتزامات المستمرة للسيولة المطلوبة، إذ مُنحت فترة سنة لتوفيق أوضاعها على أن تبقى خلال هذه الفترة في السوق الأول، فيما لوحظ في المقابل خروج «المزايا» من قائمة أسهم المراقبة.
ولم تتضمن المراجعة انتقال أي شركة مدرجة في السوق الرئيسي إلى سوق المزادات، وذلك بناء على قرار البورصة وموافقة هيئة أسواق المال بتمديد الفترة الانتقالية الممنوحة للشركات المنطبق عليها هذه المعايير لمدة سنة حتى تاريخ 31 ديسمبر المقبل.
وبحسب التحديث المعتمد، فقد انضمت مجموعة «الامتياز الاستثمارية» إلى قائمة المراقبة تمهيداً لدخولها المراجعة التالية وفقاً للمعايير المطبقة في هذا الخصوص، والتي تتمثل في أن تبلغ القيمة السوقية الدنيا في العام الأول 144 مليون دينار، و154 مليوناً للعام الثاني.
ويتطلب إدراج الشركات في السوق الأول حداً أدنى من السيولة تصل إلى 90 ألف دينار للسهم في العام الأول و109 آلاف دينار للعام الثاني من الانضمام، إلا أن السيولة المطلوبة للإبقاء على الأسهم في السوق الرئيسي هو 22.5 ألف دينار خلال العام الأول، و27.25 ألف للسنة الثانية.
ووصف مراقبون تفعيل إجراءات تأهيل الشركات بعد مراقبة تعاملات الفترة الماضية بأنها إيجابية، وتمثل حافزاً للشركات المدرجة في السوق الرئيسي للترقية، والانضمام إلى سوق الواجهة الذي سيستحوذ بعد دخول عملية التطبيق الفعلي للترقية حيز التنفيذ، على ما يقارب 21 مليار دينار من إجمالي القيمة السوقية الإجمالية للشركات المُدرجة البالغة 29.9 مليار(حسب إقفالات أمس).
من ناحية ثانية، وعلى صعيد تعاملات البورصة أمس، فقد استأثرت أسهم السوق الأول على نحو 22 مليون دينار من أصل 28.2 مليون تداولات في عموم السوق، منها 14 مليون دينار شكلت عمليات التداول المنفذة على أسهم «الخليج» و«بيتك» و«الوطني» و «الأهلي المتحد» و«KIB».
واستهلت البورصة تعاملات الأسبوع على ارتفاع المؤشر العام 14.7 نقطة، ليبلغ مستوى 5233.4 نقطة بنسبة تصل إلى 0.28 في المئة.
كما بلغت كميات تداولات المؤشر 175.8 مليون سهم تمت من خلال 5393 صفقة نقدية، فيما ارتفع مؤشر السوق الرئيسي 4.8 نقطة ليصل إلى مستوى 4796 نقطة وبنسبة ارتفاع 0.1 في المئة من خلال كمية أسهم بلغت 113.7 مليون سهم تمت عبر 3246 صفقة نقدية بقيمة 6.3 مليون دينار.
وحقق مؤشر السوق الأول ارتفاعاً بـ 20 نقطة، ليصل إلى مستوى 5473.4 نقطة وبنسبة ارتفاع 0.37 في المئة من خلال كمية أسهم بلغت 62 مليون سهم تمت عبر 2147 صفقة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي