لا انكشافات في البورصة حتى الآن عقب شريحة الترقية الثانية

تصغير
تكبير

سهم «الخليج» استحوذ على ربع  السيولة المتداولة


تراجعت السيولة المتداولة في بورصة الكويت بشكل لافت خلال أولى جلساتها بعد استقبال الشريحة الثانية من سيولة الترقية والانضمام لمؤشر «فوتسي» التي ضختها مؤسسات أجنبية لتبلغ 19 مليون دينار، مقارنة بـ 158 مليوناً تداولت الخميس الماضي.
واستحوذ سهم «الخليج» خلال تعاملات أمس على أكثر من ربع الأموال المتداولة في عموم الأسواق الثلاث، فيما لحقت به أسهم «الوطني» و«بيتك» و«زين»، في الوقت الذي اختفى فيه الزخم عن عشرات الأسهم التي حظيت باهتمام المحافظ والصناديق خلال الفترة الماضية.
وفي سياق متصل، قالت مصادر مطلعة بشركات الوساطة المالية إن عمليات المراجعة على حسابات العملاء الأجانب لم تُسفر حتى الآن عن انكشافات سواء على مستوى «الكاش» الذي يُغطي حجم المشتريات أو الأسهم التي تم بيعها، وذلك خلال جلسة المرحلة الثانية من الترقية.


وأوضحت المصادر أن عمليات البيع والشراء شكلت توافقاً بنسبة كبيرة جداً بين الأسهم والكاش، إلا أن الأمور ستكون أكثر وضوحاً اليوم وغداً على أبعد تقدير، أي لدى تطبيق التسوية النقدية من قبل «المقاصة» وفقاً لآلية (T+3) منوهة إلى أن هناك نواقص محدودة في بعض الحسابات يمكن تغطيتها خلال اليومين المقبلين.
وأضافت أن أي انكشاف على مستوى موجودات الحساب من أسهم ستواجه بعمليات «الشراء الإجباري» من قبل شركات الوساطة وبإشراف من البورصة و«المقاصة» وبزيادة 10 في المئة عن سعر الإقفال.
وأكد مسؤولون في قطاع الوساطة عدم وجود انكشافات ضخمة على غرار ما حدث في حساب «أرقام كابيتال» في سبتمبر الماضي.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي