يواصل تقديم برنامج المسابقات الإذاعي «الصاعقة»

بشار الجزاف لـ «الراي»: وجبة كوميدية قادمة مع... «قرقاشة 2»

u0628u0634u0627u0631 u0627u0644u062cu0632u0627u0641
بشار الجزاف
تصغير
تكبير

شرع الفنان بشار الجزاف قبل أيام في كتابة حلقات الجزء الثاني من المسلسل الكوميدي «قرقاشة» الذي يتشارك في تأليفه مع فيصل العميري وموسى عبدالله وعباس اليوسفي الذي يتولى مهمة الإخراج أيضاً.
الجزاف، قال لـ«الراي»: «بعد أن حقق الجزء الأول من المسلسل الكوميدي قرقاشة نجاحاً كبيراً، وأثلج صدري، منحني دافعاً لتقديم نسخة ثانية منه، حيث سأتولى بطولته إلى جانب زميلتي الفنانة صاحبة النكتة والروح المرحة لولوة الملا، وبمشاركة نخبة من النجوم في الساحة الكويتية، وفقاً لما تتطلبه القصة في كل حلقة».
وأضاف: «يمكنني القول إننا من خلال المسلسل تمكنا من مناقشة كمّ كبير من القضايا المجتمعية مع اختلافها، بالإضافة إلى موضوعات أخرى تلامس جميع شرائح المجتمع الكويتي وفق أسلوب كوميدي هادف، بعيداً عن الإسفاف والابتذال، واضعين نصب أعيننا أن هناك أطفالاً يشاركوننا في التمثيل».


ومضى الجزاف يقول: «في الجزء الثاني الذي نحضر له حالياً، وتواصل شركة دورز مهمة إنتاجه، لن نختلف عن معايير سابقة بتاتاً، لأننا سنحافظ على هويته التي انطلق بها، مع إضافة بعض اللمسات والقفشات الكوميدية، والتطرق إلى أمور وقضايا لم يتم تناولها في السابق، ويمكنني القول إن قرقاشة 2 قد دخل إلى المطبخ، ويحتاج قليلاً من الوقت ليكون وجبة كوميدية غنية، جاهزة للعرض أمام الجمهور».
على صعيد الإذاعة، لفت الجزاف إلى مواصلته تقديم برنامج مسابقات، قائلاً: «ما زلت أواصل تقديم برنامج المسابقات الصاعقة على مدار خمسة أيام أسبوعياً، من الأحد وحتى الخميس عبر أثير إذاعة (مارينا إف.إم) في توقيت يعتبر جديداً على مثل هذه النوعية من البرامج الترفيهية. أما فكرته لمن لا يعرفها، فهي تتطلب من المتسابقين امتلاك سرعة البديهة إلى جانب أن يكونوا طوال الوقت (صاحيين عدل) تفادياً للخسارة، وهذا البرنامج ما كان ليخرج لولا وجود فريق عمل متجانس، ففي الإعداد مناف صنقور، والإخراج ميرو والإشراف العام شعلة القرشي، أما الفلاشات التي أبثها طوال الحلقة فهي من إبداع محمد الكاظمي».
وحول تجربته في التقديم الإذاعي، تحدث قائلاً: «مستمتع جداً بهذه التجربة الإذاعية التي أضافت إليّ الشيء الكثير وأثرتني وجعلتني أتواصل بشكل مباشر مع الجمهور لمعرفة ردّة فعلهم. نعم، ميكروفون الإذاعة له نكهة مختلفة لا يشعر بها سوى من جرّبها، وشخصياً أعترف بأني أحببت هذا النوع من التغيير بعيداً عن التمثيل أو الإخراج في الدراما أو المسرح».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي