يوزاك: منتخب الكويت لا يستحق الخسارة أمام سورية
الديحاني: دعوة «الأزرق» إلى دورة رباعية في قطر
أعلن عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم رئيس اللجنة الفنية علي الديحاني ان الاتحاد تلقى دعوة من شركة مختصة بتنظيم البطولات والمباريات لمشاركة «الأزرق» في دورة رباعية تقام في العاصمة القطرية الدوحة خلال الفترة من 15 إلى 21 يناير المقبل.
وأضاف ان هناك فريقين من أوروبا سيشاركان إلى جانب «الأزرق» بالاضافة إلى فريق ثالث لم يتم تحديد هويته.
وكان منتخب الكويت خاض خلال الفترة الماضية أربع مباريات ودية بقيادة المدرب الكرواتي روميو يوزاك، حيث تعادل مع العراق 2-2 وتغلب على لبنان بهدف، قبل ان يسقط امام استراليا برباعية وسورية 1-2، في اللقاء الذي أقيم، أول من أمس.
وأكد الديحاني رضا اللجنة الفنية التام على المنتخب رغم الخسارة الأخيرة، وأضاف قائلاً: «نعم هناك أخطاء يسعى الجهاز الفني إلى تصحيحها، وهو أمر وارد في ظل بناء منتخب جديد، على أن يتم تدارك كل السلبيات في التجمع المقبل، علما بأن هناك خللاً في بعض المراكز التي يسعى الجهاز إلى إيجاد لاعب أساسي وبديل فيها، ومن بينها مركز المدافع الأيسر».
وتابع: «اللجنة الفنية راضية تماما عن الجهاز الفني واللاعبين، خصوصا أن المستوى الفني والبدني في ارتفاع ملحوظ ابتداء من مباراة العراق وصولاً إلى مباراة سورية، والمتابع عن كثب للمنتخب يدرك هذا الأمر جيدا».
وأشار الديحاني إلى أن تصنيف «الأزرق» الشهري قد يبعده عن اللعب في الأدوار التمهيدية لتصفيات مونديال 2022 وكأس آسيا 2023، والتي تنطلق منافساتها في سبتمبر 2019، مشددا على أن الفرصة ما زالت مواتية للارتقاء بالتصنيف حيث يخوض المنتخب العديد من المباريات الودية الدولية ضمن «فيفا داي» ابتداء من مارس المقبل.
ولفت إلى أن اللجنة الفنية وافقت على المشاركة في الدورة الودية، ومن ثم حصلت على موافقة الجهاز الفني للمنتخب، لكن تمت مخاطبة الشركة المنظمة لتقديم موعد انطلاقتها لتنطلق في 10 بدلا من 15 يناير حتى تسنح الفرصة للأندية المحلية المشاركة في البطولات القارية في ضم لاعبيها بشكل مبكر.
وقال يوزاك إن فريقه لم يكن يستحق الخسارة أمام سورية في المباراة الودية الأخيرة، وأضاف: «جاءت المباراة قوية ومفيدة للفريق لكنني غير سعيد بنتيجتها لأننا كنا نستحق الفوز. على أي حال، هذه هي طبيعة كرة القدم في بعض الاحيان، قهي تمنحك الفوز وفي بعض الاحيان تجعلك تخسر».
وتابع: «نجح لاعبونا في تقديم مباراة كبيرة وصنعوا فرصا عديدة لكنهم لم يستغلوها لهز الشباك»، مضيفا: «بعد الهدف الاول الذي تقدم به المنتخب السوري، لعبنا بقوة لكننا لم ننجح في التسجيل نتيجة عدم التوفيق».
وأردف: «انا راض عن المنتخب، فكل شخص في هذه المنظومة عمل جيدا خصوصا اللاعبين الذين تدربوا واستعدوا للقاء وقدموا كل ما لديهم فيه».
وردا على سؤال حول عدم الدفع ببدر المطوع أساسياً، قال: «المطوع لاعب مهم ومؤثر جدا وهو ورقة رابحة في يدي، لكنني أردت أن اختبر بقية اللاعبين، وفضلت إقحام بدر في الشوط الثاني».
... وفُتح باب الانتقادات على المدرب
طالب مدرب منتخب الكويت السابق محمد ابراهيم، رئيس الاتحاد الشيخ احمد اليوسف بالجلوس مع الجهاز الفني ومناقشته في أداء الفريق خلال الفترة الماضية ومحاسبته بعدما تم توفير كل سُبل النجاح له، والتي لم توفر لمدربين آخرين قادوا «الأزرق» وهو - أي ابراهيم - من بينهم.
وقال ان المنتخب لم يظهر شخصية في الملعب وافتقد الترابط بين الخطوط، كما ان أكثر من علامة استفهام توضع أمام التبديلات التي اجراها يوزاك خاصة من ناحية مركزي فهد الأنصاري ومحمد فريح، وعدم الاستعانة بعمر حبيتر وفهد حمود بعد اصابة فهد العنزي وخالد ابراهيم، مشدداً على ان التصنيف الدولي للفريق لن يتحسن في ظل هذا الاداء.
بدوره، استغرب نجم المنتخب السابق يوسف سويد الحديث عن وجود رغبة في بناء فريق جديد للمستقبل في حين ان الشوط الأول لم يشهد مشاركة اي لاعب صغير السن.
وقال ان مدرب «الأزرق» لم ينجح في توظيف اللاعبين في مراكزهم، وتلقى درساً من المنتخب السوري في كيفية فرض الاسلوب والتحكم في المجريات.
اما لاعب «الأزرق» السابق مدير فريق الكويت، عادل عقلة، فأكد ان الاخطاء التي ارتكبها يوزاك لم تكن لتبقيه في النادي لو انها حدثت خلال قيادته «الأبيض».
وقال ان المنتخب افتقد الى «لمسة المدرب» خلال المباريات التي قاده فيها، مؤكداً ان يوزاك لا يصلح لـ«الازرق».
وانتقد مدرب فريق النصر، ظاهر العدواني، عدم استقرار يوزاك على تشكيلة جراء كثرة التغييرات التي يقوم بها، ما تسبب في عدم ظهور «الأزرق» بشكل واضح.
اما مدرب الفحيحيل محمد دهيليس فعاب على الجهاز الفني عدم اختيار اللاعبين الأفضل في الدوري ومن بينهم لاعب السالمية احمد عبدالغفور وظهير النصر محمد خالد، منتقداً عملية تدوير اللاعبين في مراكز مختلفة.