الجلاهمة: الملتقى الوقفي الـ 25 يُبرز تجارب «الأمانة» ومؤسسات خيرية عالمية
أكد الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف محمد عبدالله الجلاهمة، أن مشاريع الأمانة اتسعت خلال مسيرتها لتشمل معظم متطلبات تنمية المجتمع في كل مجالاته، وفي مقدمها خدمة القرآن الكريم وعلومه ورعاية المساجد والتنمية العلمية، وتنمية البيئة والتنمية الصحية والأسرية ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة من المعاقين وغيرهم.
وأشار الجلاهمة إلى انطلاق الملتقى الوقفي الخامس والعشرين للأمانة العامة للأوقاف الاثنين المقبل، تحت شعار «ربع قرن... في خدمة الوقف»، برعاية سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، وحضور وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المستشار فهد العفاسي، لاستعراض تجربة الأمانة العامة للأوقاف في خدمة الوقف منذ تأسيسها قبل خمسة وعشرين عاما، بالإضافة إلى التجارب الوقفية الأخرى لبعض المؤسسات الخيرية العالمية.
وتطرق إلى إسهامات الأمانة في دعم المشاريع الدعوية والإنتاجية والإغاثية حول العالم، مبينا ان «دورها المميز في تنسيق العمل الوقفي بين الدول الإسلامية، بعد تكليف دولة الكويت ممثلة بالأمانة العامة للأوقاف بمهمة (تنسيق جهود الدول الإسلامية في مجال الوقف)، من المؤتمر السادس لوزراء أوقاف الدول الإسلامية، في جاكرتا عام 1997م».
وأشار إلى «المحاضرات والندوات والجلسات الحوارية التي تعقد في الملتقى، انطلاقاً من محاوره الثلاثة التي تتناول جوانب عمل الأمانة من خلال قطاعاتها الأربعة، المصارف الوقفية، والاستثمار، والأمين العام، والإدارة والخدمات المساندة، في ندوته الأولى بعنوان: العمل الوقفي الانجازات والطموحات، بينما يُبرز الإشراقات الحضارية للوقف في العديد من الدول العربية والأجنبية من خلال ندوته الثانية، ويلقي الضوء على أثر الوقف في خدمة المجتمعات في ندوته الثالثة، التي تقدم نماذج لبعض المشروعات الوقفية العالمية»، مثمنا جهود المشاركين والضيوف في فعاليات الملتقى الذي يحفل بتنوع كبير من دول العالم، بهدف إثراء ندواته ومحاضراته وجلساته النقاشية، حيث يتشرف الملتقى بضيوف ومشاركين من دول عديدة من العالم الإسلامي والغربي.