المتحدثون أكدوا أن «المنافسة في سوق العمل الإلكتروني شريفة وقرّبت المسافات بين الشركات وعملائها»

ملتقى «الإعلام والاتصال» دشّن فعالياته: التكنولوجيا أصبحت مصدراً مهماً في صناعة المهنة وتطورها

تصغير
تكبير

الخميس: الملتقى برنامج تدريبي يربط قواعد «الإعلام والتكنولوجيا والاتصال»

الشطي: جدول الأعمال ثريٌ بالعناوين والمحاضرين الذين تمّ انتقاؤهم بعناية فائقة

فتح الله: مثل هذه الملتقيات تجمع أبناء العروبة شعوباً وحكومات في مصائر مشتركة

الجناحي: مشروع «الكويت الآن» يقدم صورة جديدة عن البلاد بكاميرات البث المباشر

أجمع المتحدثون في جلسة «المبدعين... تجارب حية» التي أقيمت صباح أمس، ضمن فعاليات ملتقى الاعلام والتكنولوجيا والاتصال في النسخة الثالثة، على أن «المنافسة في سوق العمل بما يخص وسائل التواصل الاجتماعي هي منافسة شريفة»، مؤكدين أن «تواجد الشركات بشكل مستمر مع عملائها من خلال برامج التواصل الاجتماعي تعمل على تقريب المسافات بين الجهات الحكومة او الخاصة وبين العملاء».
وانطلقت أمس فعاليات الملتقى بفندق جي دبليو ماريوت الكويت، بالتعاون مع وزارة الاعلام والجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات، والمعهد العربي للتخطيط، والجمعية الكويتية للاعلام والاتصال، واكاديمية الاعلام المتكامل، وبرعاية شركة زين للاتصالات المتنقلة، وبيت التمويل الكويتي، والخطوط الجوية الكويتية، وبمشاركة كوكبة من كبار المسؤولين في قطاعات التكنولوجيا والاتصال الحكومية والخاصة، وعدد من المختصين والأكاديميين من أصحاب الخبرات، إضافة لمنتجين مستثمرين في صناعة الاتصال والتكنولوجيا والإعلام على المستويين المحلي والدولي.
وقال الامين العام للملتقى الاعلامي العربي ماضي الخميس، إن «هذا الملتقى عبارة عن برنامج تأهيلي وتدريبي لمن يرغب في المشاركة»، مشيرا إلى أنه «خلال الملتقى تم الربط بين ثلاث قواعد اساسية (قاعدة الإعلام، قاعدة التكنولوجيا، قاعدة الاتصال)، لاسيما انها محركة للكثير من الأحداث في حياتنا اليومية، ومن هنا استطعنا الربط بين القواعد الثلاث باستخداماتها اليومية، وهو كيف تنمي ذاتك وإمكاناتك وقدراتك والتفاعل مع المجتمع من خلال هذه القواعد».
وتوجه الخميس بالشكر لوزير الإعلام وزير الدولة للشباب محمد الجبري على رعايته لملتقى الإعلام، كما تقدم بالشكر للجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات على شراكتهم الاستراتيجية للعام الثالث على التوالي لإنجاح هذا الملتقى، مضيفا: الشكر موصول لكل الجهات الحكومية والراعية في دعم هذا الملتقى، بالاضافة الى الضيوف الذين توافدوا داخليا وخارجيا من أجل المشاركة في دعم الملتقى، متمنيا أن يخرج الملتقى بفائدة للجميع من خلال المحاضرات التي ستقام خلال أنشطة الملتقى، لاسيما انه موجه لفئة محددة في المجتمع من أجل الاستفادة القصوى من هذه الفعاليات.
من جانبه، قال مدير عام الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات قصي الشطي، إن «الملتقى يمثل أهمية كبرى حيث يمزج ما بين الإعلام بأدواته المختلفة، والتكنولوجيا التي صارت مصدرا مهما في صناعة الإعلام وتطوره، والاتصال القادم الجديد الذي غير شكل الإعلام وخلق ثورة جديدة عرفت بثورة الاتصال»، مؤكدا ان «مثل هذه الملتقيات والتي تأتي على شكل برامج تدريبية مكثفة لها أهمية كبيرة في تطوير إدراكنا ومفاهيمنا وقدراتنا بالتعامل مع تلك المؤثرات الثلاث الإعلام، الاتصال والتكنولوجيا».
وأضاف الشطي «إن جدول الأعمال لهذ الملتقى ثريٌ بالعناوين المهمة، والمحاضرين الأكفاء الذين تم انتقاؤهم بعناية فائقة ليحققوا الغرض المهم لهذا التجمع باغتنام الفائدة والمعلومة والمعرفة الإضافية، مقدما شكره للقائمين على هذا الملتقى وكل المشاركين فيه».
بدوره، قال ممثل الهيئة الوطنية للإعلام في مصر الدكتور خالد فتح الله، ان مثل «هذه الملتقيات تجمع أبناء العروبة شعوبا وحكومات في مصائر مشتركة لمواجهة التحديات»، مبينا ان «الحدود اليوم قد انهارت خاصة في ظل الانترنت حيث اصبح الناس متصلين ببعضهم بسلاسة تامة ومحاطين بكيانات ذكية ومتجاوبة داخل اطار يدمج الانسان بالتكنولوجيا».
وأكد فتح الله ان «الحياة الجديدة تحدد وتقرر طريقتنا في كل تفاعلاتنا الانسانية من التسلية او التسوق الى الصراعات والحروب، مشيرا الى تلاشي الحدود بين المقروء والمسموع والمرئي، حيث اصبح الانسان يصنع اعلامه دون توثيق ووجود مصدقية للمصدر».
من جهته، أعلن المستشار الإعلامي لوزير الإعلام رئيس لجنة تطوير الهوية التلفزيونية بالوزارة عبدالعزيز الجناحي عن وضع اللمسات الأخيرة على مشروع «الكويت الآن» الذي سيقدم صورة جديدة عن دولة الكويت من خلال مجموعة من كاميرات البث المباشر عالية الدقة، ستكون مثبتة وتبث على مدار الساعة موضوعة في عدد من المواقع في مختلف مناطق الكويت لتنقل صورا جمالية و تاريخية و ثقافية عن البلد مربوطة بآلية تشغيل هندسي لتنقل صورة حية و مباشرة بشكل يومي. وكشف الجناحي ان «هناك تعاونا مع شركة (هواوي) العالمية المتخصصة في هذا المجال لتوريد وتثبيت هذه الكاميرات بتقنيتها العالية في ستة مواقع وزوايا تسمح بتحريكها لتقدم صورا جمالية عن مناطق الكويت»، مبينا أن ذلك سيساهم في الترويج السياحي للكويت علاوة على تحقيقها لأبعاد اخرى يمكن الاستفادة منها، وكذلك متابعة تطورات خطة التنمية خاصة (كويت جديدة) وستقوم كذلك بنقل المواقع بشكل حي ومباشر يتيح رصد ونقل معلومات حية ومباشرة، مثل حالة الطقس ودرجة الحرارة وحركة المرور وعرض لأهم الأخبار وغيرها من المعلومات والمؤشرات.
وبين الجناحي أن «الكويت الآن» فكرة تسهم في تفرد تلفزيون الكويت بنقله لهذه الصور الحية عن البلد للعالم ككل، و كذلك لكل مشاهد في موقعه أينما كان في العالم، وستعزز من معرفة السائح بالمواقع والأماكن التراثية والتاريخية والفنية والثقافية والاجتماعية والعمرانية في الكويت، وهي فكرة تحاكي ما يتم تطبيقه في العديد من القنوات العالمية بشكل يتيح للمحطات الخارجية الاستعانة بلقطات حية مباشرة عن الكويت على مدار الساعة، لكي يتم استخدامها في أي تقارير أو مواد أو رسائل إعلامية عن الكويت من قبل القنوات العالمية، والاجتماعية والعمرانية في الكويت، وهي فكرة تحاكي ما يتم تطبيقه في العديد من القنوات العالمية بشكل يتيح للمحطات الخارجية الاستعانة بلقطات حية مباشرة عن الكويت على مدار الساعة، لكي يتم استخدامها في أي تقارير أو مواد أو رسائل إعلامية عن الكويت من قبل القنوات العالمية.

  الشركة راعٍ رئيسي للملتقى

«زين» استعرضت تجربتها الرائدة في قطاع العلاقات العامة والإعلام

أعلنت «زين» المزوّد الرائد للخدمات الرقمية في الكويت، عن رعايتها الرئيسية لملتقى الإعلام والتكنولوجيا والاتصال الثالث، بالتعاون مع وزارة الإعلام والمعهد العربي للتخطيط والجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات والجمعية الكويتية للإعلام والاتصال وأكاديمية الإعلام المُتكامل.
وذكرت الشركة في بيان صحافي، أن رعايتها الرئيسية للملتقى جاءت لتُسلّط الضوء على تميّز نشاطها الإعلامي والتسويقي الذي عوّدت جمهورها عليه كل عام، وعلى حرصها لتفعيل هذا الجانب لديها كونها من كبرى المؤسسات الاقتصادية الرائدة، حيث تؤمن الشركة بأهمية الإعلام بوسائله التقليدية والحديثة وتأثيره الكبير على المؤسسات والأفراد في المجتمع، بالإضافة لكونه وسيلة أساسية للتواصل مع المجتمع بمختلف فئاته.
وقامت «زين» على هامش الملتقى بالمشاركة في الجلسة الحوارية الخامسة التي أتت تحت عنوان «تجارب حية: استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في القطاعين الحكومي والخاص»، حيث استعرضت الشركة تجربتها الرائدة في مجالات العلاقات العامة والتواصل الاجتماعي التي تستند على أعلى المعايير العالمية، وتتمحور حول التركيز على خدمة العميل وتلبية رغباته والمشاركات الاجتماعية الفاعلة وتميّز النشاط الإعلامي وغيرها من المعايير.
وبينت الشركة أن الملتقى قد شهد مشاركة العديد من الخبراء والمسؤولين من القطاعين العام والخاص، ومنهم مسؤولون من وزارات الدولة ومن ممثلي الشركات المُشغّلة لخدمات التواصل الاجتماعي وإعلاميين وقانونيين وأكاديميين ومتخصصين، والعديد من الشخصيات الفاعلة في الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، والذين شاركوا في الجلسات الحوارية والحلقات النقاشية على هامش الملتقى.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي