شقيقان كويتيان يتنازعان في أميركا على عشرات ملايين الدولارات

باتت إحدى المحاكم الفيديرالية الأميركية حَلَبَة يتنازع فيها شقيقان كويتيان على عشرات الملايين من الدولارات، من أصول وممتلكات شركة خارجية المنشأ (أوفشور) مقرها جزر كايمان.
ووفقا لما جاء في دعوى قضائية مرفوعة حالياً أمام محكمة ولاية ماساتشوستس الفيديرالية الكائنة في مدينة بوسطن، وطالعت «الراي» أجزاء منها، فإن أحد الأشقاء طاَلَب من خلال شركة يملكها ويديرها بإرغام شقيقه على الإفصاح عن صفقات وممتلكات الشركة التي يسيطر عليها الأخير هو وابنه، وهي الشركة التي يبدو أن الشقيقين ورثاها عن والدهما بالتساوي مع 4 أشقاء آخرين.
وفي سياق التماس «كشف وإفصاح» قدمه ضمن دعواه، زعم الشقيق أن شقيقه وابنه قد قاما خلسة ومن دون علمه هو أو علم بقية الورثة بتدبير عملية بيع صوري لأصول تملكها الشركة تبلغ قيمتها «عشرات الملايين من الدولارات» إلى صندوق استثماري..

وقال في دعواه القضائية إن شقيقه قام بإتمام عملية نقل ملكية تلك الأصول المليونية في الخفاء، وأن يكون بذلك قد «تورط في عملية اختلاس أموال كبرى من الشركة المملوكة بالتساوي للأشقاء الستة».
وفي المقابل جاء في سياق عريضة دفاع قدمها محامي الشقيق المتهم ما نصه: إن «طلب الإفصاح هذا هو التماس لإجراء حملة استقصاء دولية (خارج حدود الولايات المتحدة). ينبغي رفض هذا الطلب من جميع الأطراف، حيث إن الشركة لم ترفع دعوى في جزر كايمان ولا في أي مكان آخر».
وتم تسجيل الدعوى ضمن القسم رقم 1752، وهو قانون فيديرالي يسمح للمدعين قضائيا حول أمور توجد خارج الولايات المتحدة بأن يطالبوا بإجراءات كشف وإفصاح من خلال المحاكم الفيديرالية الأميركية.
وأشارت مصادر قضائية إلى أن اكتمال إجراءات هذه الدعوى يتطلب من الشقيق بأن يرفع دعوى مماثلة أمام قضاء جزيرة كايمان كي يتسنى لنظيره الأميركي أن يواصل النظر في القضية.