كاظمة يعتذر من «الداخلية» والقوات الخاصة

أخلت وزارة الداخلية، عصر امس، سبيل لاعبي فريق كاظمة لكرة اليد سالم عبدالسلام وابراهيم الامير من مخفر القادسية، فيما تم ابقاء الحجز على مهدي القلاف وباقر خريبط واحمد مراد على ذمة التحقيق في قضية المشاجرة مع رجال القوات الخاصة خلال اللقاء امام العربي في دوري الدمج، الثلاثاء.
وناشد امين سر نادي كاظمة يوسف بوسكندر، وزارة الداخلية لإخلاء سبيل اللاعبين الثلاثة حتى يتسنى لهم ممارسة حياتهم الطبيعية من دراسة ورياضة واعمال، مشيرا الى ان الجميع متواجد في البلاد وملتزم بالتحقيقات، وبما سيتقرر.
وشكر بوسكندر الوزارة على مبادرتها بإخلاء سبيل عبدالسلام والامير، ورجال المباحث على حسن تعاملهم مع ابناء النادي الذين احتجزوا خلال الأيام الماضية للتحقيق، مشددا على ضرورة طي الصفحة التي لن تتكرر، خصوصا بعد البيان الذي اصدره مجلس ادارة النادي، اول من امس، واعتذر فيه من «الداخلية» ممثلة بوزيرها ونائب رئيس الحكومة الشيخ خالد الجراح وقيادات الادارة العامة للقوات الخاصة وكل الضباط والافراد الذين تواجدوا في الملعب.
وختم: «يظل الجميع ابناء الكويت، ورجال الامن ابناؤنا وهم الساهرون على راحة الجميع وفي كل الاوقات، ونحن نقدر دورهم، وما جرى كان عبارة عن سوء تفاهم وخطأ لن يتكرر. وهيبة رجال الامن تبقى فوق كل الاعتبارات».
واليكم أبرز ما جاء في بيان مجلس ادارة كاظمة:
«انطلاقاً من القواعد الأساسية التي من أجلها أُسست الأندية وهي أن تكون صوناً وحماية للشباب من الانحراف، كان كاظمة وما زال أحد أهم الكيانات الرياضية القائمة على أُسس حماية الشباب ونشر الاخلاق الرياضية الحميدة بين منتسبيه.
ولعل ما وقع من أحداث لا نقبله كمجلس إدارة، أو كمحبين للنادي وهو تصرف غير محمود وسلوك غير رياضي من قبل بعض لاعبي فريق كرة اليد، وما واكب المباراة من احتجاجات وتشنج أعصاب كانت نتائجها وخيمة على لاعبينا بأن وصل حدها إلى تدخل إخواننا رجال القوات الخاصة تنفيذاً لواجبهم، وقد تطور ذلك إلى تدافع وتشابك بينهم وبين لاعبينا.
يؤكد مجلس الإدارة أن الحادثة الخارجة عن الأخلاق والأعراف لن تتكرر، وسنتخذ الإجراءات التي تعيد هيبة واحترام رجال الأمن، والقرارات التأديبية بحق المتجاوزين. ويتقدم مجلس الإدارة بالاعتذار من وزارة الداخلية، ممثلة بنائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح، وإلى قيادات الإدارة العامة للقوات الخاصة وإلى الضباط والأفراد».