أحيت أمسية طربية في مركز اليرموك الثقافي

نادية مصطفى لجمهورها الكويتي: «الصلح خير» و«سلامات»

تصغير
تكبير

أحيت المطربة المصرية نادية مصطفى - أول من أمس- حفلاً مبهجاً، ضمن الموسم الجديد لمركز اليرموك الثقافي، الذي دشن فعالياته قبل أسابيع قليلة، تحت مظلة المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.
شهد الحفل، حضوراً جماهيرياً غفيراً، تقدمه مسؤول الأمسيات الثقافية في المركز المهندس صباح الريس، إلى جانب مدير العلاقات العامة في دار الآثار الإسلامية أسامة البلهان، فضلاً عن حضور أكثر من 300 شخص من عشاق الطرب والموسيقى الشرقية.
فور دخولها المسرح، على وقع الأغنية الوطنية «أحلف بسماها وبترابها»، رحبت المطربة نادية مصطفى بجمهورها الكويتي، الذي بدوره ردّ التحية بالهتاف والتصفيق، قبل أن يلّوح قائد الفرقة الموسيقية المايسترو مصطفى لطفي لأعضاء فرقته، معلناً بداية الأمسية الطربية، بأغنية «الصلح خير» كلمات مصطفى الشندويلي، وألحان حسن نشأت، حيث قدمتها نجمة الحفل ببراعة وانسجام.


بعدها، تألقت نادية مصطفى بغناء «لولا الملامة»، تبعتها بأغنية «أنا قلبي ليك ميال» فأغنية «جاي في إيه وسافرت في إيه»، وكان لافتاً اختيارها لباقة من الأغاني الطربية الصعبة التي تألق بها عمالقة الزمن الجميل منذ ستينيات القرن الماضي، من طراز سيد درويش وأم كلثوم وغيرهما.
إلى ذلك، «تسلطنت» نادية مصطفى بإحساسها العالي عندما غنّت «ياصلاة الزين» لسيد مكاوي، تلتها بأغنية «بكل لغات العالم» إحدى أغانيها، والتي لا يزال يحفظها الجمهور الخليجي عن ظهر قلب. ثم أطربت الحاضرين بأغنية «في القلب واحد» التي طرحتها في مطلع التسعينات. لتشدو من بعدها برائعة كوكب الشرق أم كلثوم «ألف ليلة وليلة»، في حين كانت أغنية «سلامات» مسك ختام الأمسية.
على هامش الحفل، عبّرت نادية مصطفى لـ«الراي» عن فرحتها العارمة بزيارتها الكويت، وغنائها للمرة الأولى في مركز اليرموك الثقافي، منوهةً إلى أن الجمهور الكويتي ذواق وعاشق للطرب الأصيل، وهو ما تجلى في حفلات سابقة أحييتها في هذا البلد العزيز، لا سيما عندما شاركتُ في أعياده الوطنية، خلال شهر فبراير من العام الماضي، ضمن احتفالية أقامتها جمعية أحباء مصر لتهنئة الكويت. وألمحت إلى أنها سبق وأن تعاونت مع شعراء وملحنين كويتيين، على غرار يوسف المهنا وسليمان الملا وأحمد الشرقاوي.
بدوره، قال مسؤول الأمسيات الثقافية في مركز اليرموك الثقافي المهندس صباح الريس أن حفل الفنانة نادية مصطفى يأتي عقب حفلين أقامهما المركز، بعد أن دشن فعاليات موسمه الجديد بأمسية شعبية لفرقة حمد بن حسين، تبعتها أمسية موسيقية كلاسيكية، كاشفاً عن أن الأسابيع المقبلة ستحمل في ثناياها مفاجآت عدة، من خلال الأمسيات التي تقام على خشبة اليرموك الثقافي.
وكانت نادية مصطفى قد استهلت مشوارها الغنائي في العام 1982، واشتهرت من خلال أغنية «سلامات» التي حققت نجاحاً كبيراً وقتذاك، وهي متزوجة من المغني السوري أركان فؤاد ولها منه ثلاث بنات.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي