اعتبر الفيلم قفزة نوعية في صناعة السينما
غني جمعة لـ «الراي»: «ليلة سودة»... رعب كويتي في «الكراجات»










«ليلة سودة»، يلامس معاناة الناس مع بعض «الكراجات»!
هكذا أفصح الفنان غني جمعة، عن أحداث الفيلم الجديد «ليلة سودة»، لافتاً إلى أن الفيلم ينتمي إلى أعمال الرعب والتشويق، «لكنه يختلف كلياً عما جرى تقديمه من قبل» وفقاً لتعبيره.
جمعة، وفي تصريح خاص لـ«الراي»، اعتبر أن الفيلم سيكون قفزة نوعية في مضمار السينما الكويتية، خصوصاً أنه يلامس معاناة الناس في التعامل مع بعض «الكراجات»، متابعاً بالقول: «الفيلم من بطولتي، بالإضافة إلى بطولة ممثلين آخرين، بينهم، بشار عبدالله وفيصل الراوي وعثمان الضويحي وأحمد سالم وعلي الخنفور وعبد الجبار الأسود، وبرعاية كراج كوبرا، ومن إنتاجي». وأوضح أن الفيلم سيتم عرضه قريباً، فور الانتهاء من وضع اللمسات الأخيرة عليه، وتصوير ما تبقى من المشاهد. وشدد على أن العمل يتم تصويره حالياً بنظام «Smart Cameras» وباستخدام كاميرات «FHD».
على صعيد آخر، أكد جمعة أنه أول من أسس فريقا إعلاميا فنيا تحت مسمى «يوميات أبوجبل»، ملمحاً إلى أن الفريق يشارك في صناعة الأفلام القصيرة «التي تتطرق إلى سلبيات المجتمع، ونحاول أن نضع لها حلولاً إيجابية، ليتم طرحها بأسلوب كوميدي ساخر، من دون المساس بالعادات والتقاليد الخليجية»، مبيناً أن جميع الأعمال التي يقوم الفريق بتقديمها هي بجهود فردية، ولا تتلقى الدعم من أي جهة حكومية أو خاصة.
وبسؤاله عن الصعوبات التي واجهها في صناعة العمل السينمائي، ردّ قائلاً: «نجد صعوبة بالغة في إيجاد -لوكيشن- لتصوير بعض المشاهد في أفلامنا، لأنه غير مسموح لنا بالتصوير في كل المواقع، عدا بعض المطاعم والأماكن العامة، كما نعاني من عدم التفرغ لفريق العمل، فضلاً عن تواضع خبرات البعض في التمثيل، لكننا نسعى بدأب إلى زرع الثقة في نفوس أعضاء الفريق».
وتمنى جمعة في ختام حديثه أن تلقى أعماله الدعم والتبني من جانب وزارة الإعلام ، بالإضافة إلى تسهيل مهمة فريقه للتصوير في بعض المواقع في الوزارات والجهات الحكومية.