أقامته جمعية الخريجين الكويتية ويستمر 3 أيام متتالية

معرض الكتاب الصيفي الثالث... وتفعيل مفهوم المعرفة لدى المجتمع

تصغير
تكبير

في سياق ما تقوم به جمعية الخريجين الكويتية من فعاليات وأنشطة ثقافية مهمة، تسعى من خلالها إلى تفعيل وإثراء الساحة بالمعرفة والثقافة، أقامت في مقرها الكائن في بنيد القار -مساء أول من أمس- معرض الكتاب الصيفي في دورته الثالثة في قاعة الشهيد مبارك فالح النوت.
وجاء المعرض متوهجاً بمشاركة العديد من دور النشر المحلية، ومنها دار سعاد الصباح للنشر، ومكتبة ذات السلاسل، ودار بلاتينيوم بوك، وبمشاركة رابطة الأدباء الكويتيين، والمجلس الوطني للثقافة والــفـــنون والآداب، ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي، ومــــؤســسة الــــبــــابطين للإبداع الشعري، ومجلة العربي، وجمعية الهلال الأحمر الكويتية، بالإضافة إلى جمعية الخـــــريجين الكويتية.
ويمـــــثل المــعرض في نسخته الثالثة، شكلا من أشكال المعرفة، التي تسعى إلى تأكيده الجمعية، وذلك وفــــقاً لمضامين ثــقافية متعددة الجوانب والصور، ومن ثم فإن المعرض في صورته المشرقة يشير إلى أن الكتاب لا يزال يحتل مكانته المرموقة، رغم ما تكبده ويتكبده خلال عصرنا الراهن من فقدان لبريقه وقيمته، وإن القائمين على الجمعية ينشدون خلال تنظيم هذا المعرض المهم والجاد، إلى جذب الجمهور إلى فعالية ذات قيمة معرفية عالية، تلك التي سيجدها متوفرة من خلال دور النشر والجهات الرسمية وغير الرسمية المشاركة بكتبها فيه.
وتحدث نائب رئيس الجمعية -المنسق العام للمعرض- الكاتب الزميل إبراهيم المليفي عن أهداف المعرض التي من أهمها تأكيد المفاهيم المتعلقة بالثقافة والمعرفة، وتشجيع المؤلفين الكويتيين من خلال تخصيص مساحة أكبر لهم وهذا الأمر يندرج ضمن مفهوم الدعم الذي تحرص الجمعية لتوفيره لهؤلاء المؤلفين.
والمعرض يستمر -عبر فعالياته- 3 أيام حضر افتتاحه نخبة من الكتاب والأدباء والمؤلفين، الذين أشادوا بدوره المتميز في إثراء المنظومة الثقافية الكويتية، وذلك وفق ما يحتويه من تنظيم واختيار موفق لدور النشر والمؤسسات المشاركة، تلك التي لديها رصيدها من الريادة والجدية في التعاطي مع الشأن الثقافي والاجتماعي.
وأشاد الحضور -كذلك- بالمستوى الراقي الذي يظهر عليه معرض جمعية الخريجين خلال سنواته الثلاث، الدور الملحوظ الذي يقوم به في منظومة المعرفة بأشكالها الجادة، تلك التي تسهم في التثقيف بأعلى المستويات.
وتضمن المعرض جناحا خاصا للصور الفوتوغرافية، قال عنه المليفي: «كل عام نحاول تقديم شيئا مختلفا، وهذه السنة أضفنا نوعا من اللمسة الفنية، من خلال الصور الفوتوغرافية التي تعكس تاريخ جمعية الخريجين، من أجل تعريف الأجيال الجديدة بتاريخ الجمعية الذي يزيد على 55 عاما حتى الآن».
وأوضح ان المعرض يؤكد علاقة وارتباط جمعية الخريجين بالعمل التثقيفي، وذلك ضمن اختصاصاتها، المــذكـــور في نظامها الأساسي.
وقال عضو مجلس إدارة الجمعية غسان بورحمه: «الجمعية هذا العام نظمت معرضا فوتوغرافياً مصاحباً لمعرض الكتاب، يتضمن أهم أنشطة جمعية الخريجين ومنها صوراً ليوم التضامن مع الأسرى». وأوضح أن المعرض يشمل صوراً لجريدة الفجر وهي من أوائل الصحف التي اخرجتها الجمعية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي