«الغريمان» يسعيان إلى لقب خامس قياسي الليلة في بداية الموسم الجديد

«مواجهة سوبر» ... بين «الكويت» والقادسية

تصغير
تكبير



يقص «الكويت» حامل لقب الدوري الممتاز وكأس سمو الامير والقادسية بطل كأس سمو ولي العهد ووصيف بطل الدوري، شريط الموسم الجديد 2018-2019، عندما يتواجهان في الساعة 8:15 مساء اليوم على استاد صباح السالم في النادي العربي في مباراة كأس السوبر الحادية عشرة في كرة القدم.
وتعد المسابقة افتتاحا تقليديا خلال السنوات الاخيرة للموسم الكروي، وتتوحد فيها طموحات الفريقين نحو تسجيل افضل انطلاقة في موسم من المتوقع ان يكون شاقا محليا وخارجيا عقب رفع الايقاف الذي كان يفرضه الاتحاد الدولي للعبة (الفيفا) على الكويت أخيرا.
واذا كانت كأس السوبر ليست بمسابقة كبرى، فإنها لقب معنوي مهم يعبر عن جهوزية واضحة للذي يناله، وهو امر يدركه الطرفان ونيله يعد انتصارا مهما، خصوصا ان «الكويت» والقادسية هما الفريقان الاكثر فوزا بالالقاب خلال السنوات الـ15 الاخيرة ومواجهاتهما تعتبر «قمم تقليدية» لا مقياس فيها للظروف ولا للمستوى من الناحية الفنية ودائما ما تكون مثيرة.
وتواجه الطرفان في هذه البطولة سبع مرات من قبل، ففاز «الكويت» في أربع منها مقابل ثلاث للقادسية وهما يسعيان خلال مباراة اليوم للانفراد بالرقم القياسي لعدد مرات الفوز بالبطولة، إذ أحرز كل منهما الكأس أربع مرات ويطمحان لتحقيق اللقب الخامس.
وفي حين يتطلع القادسية لنيل الرقم القياسي المذكور، يحرص الكويت بدوره على الاحتفاظ باللقب للمرة الثالثة على التوالي.
وفي هذا الصدد، كثف الفريقان من اعدادهما لهذه الكأس (على الصعيد المحلي) حيث اكتفى «الكويت» بتدريبات على ملعبه تحت قيادة مدربه الفرنسي الجديد هوبير فيلو، في حين دخل القادسية معسكرا قصيرا في احد الفنادق، ويقوده مدرب جديد هو الروماني ايون مارين الذي سبق له ان اشرف على «الابيض» قبل سنوات. كما ان «الكويت» اقام معسكرا تدريبيا في هولندا خاض خلاله لقاءات تجريبية امام فرق قوية مثل الشارقة الاماراتي وانطاليا سبور التركي، في حين عسكر «الاصفر» في تركيا وواجه فرقا عريقة من شمال افريقيا.
وكان الفريقان شاركا أخيرا في كأس العرب للأندية الأبطال، فخسر «الكويت» امام مضيفه الاسماعيلي المصري بهدفين للاشيء، في حين تعادل القادسية امام مضيفه الزمالك المصري سلبا في ذهاب الدور الاول من البطولة التي تقام مرحلة الاياب فيها الشهر المقبل.
ومن الصعب توقع نتيجة المباراة في ظل جهوزية الطرفين التي وصلت الى حد مرضٍ، عطفا على الحقائق التي تم ذكرها، اضافة لعدم خضوع مواجهاتهما لأي مقاييس فنية. وتحفل صفوف الطرفين بأفضل اللاعبين على المستوى المحلي، وتعج كذلك بالمحترفين خصوصا لدى «العميد» الذي عزز صفوفه، مع بداية الموسم الجديد، بأفضل الصفقات ومنها التعاقد مع الدوليين التونسيين حمزة لحمر وصابر خليفة، اضافة الى الغاني محمد فتاو، في حين ظفر القادسية بهداف الجهراء السابق الكاميروني رونالد وانغا والغابوني ماي اكسل.
يذكر أن النسخة الأولى من كأس السوبر، انطلقت عام 2008 وهي عبارة عن مبارة واحدة تجمع عادة الفائزين بلقبي كأس سمو الأمير والدوري الممتاز. وأحرز القادسية والكويت لقب البطولة أربع مرات يليهما النادي العربي مرتين.
ومعلوم ان الدوري الممتاز يعقب مباراة اليوم بأقل من 10 ايام، والفوز باللقب هو افضل بداية لهذه المسابقة الاصعب محليا.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي