المؤبد لـ 5 أساتذة في «خلية جامعة الأزهر»
تصفية إرهابيين خططوا لاستهداف كنائس مصرية وضبط مجموعة مرتبطة بـ «انتحاري العذراء»
في استمرار لعملياتها ضد الخلايا الإرهابية في البلاد، تمكنت السلطات المصرية، أمس، من تصفية بؤرة إرهابية في إحدى ضواحي القاهرة، غداة ضبطها مجموعة مرتبطة بالانتحاري الذي حاول استهداف كنيسة السيدة العذراء في منطقة مسطرد غرب العاصمة، يوم السبت الماضي.
وذكرت وزارة الداخلية المصرية، في بيان، أن الشرطة قتلت 6 إرهابيين خلال مداهمة لمكان اختبائهم في منطقة 6 أكتوبر، لافتة إلى أنهم لقوا مصرعهم في تبادل لإطلاق النار بعدما فتحوا النار على قوات الأمن.
وأشارت إلى أنها تلقت معلومات بأن «المشتبه بهم يخططون لمهاجمة العديد من المنشآت الحيوية ودور العبادة المسيحية وقوات الأمن»، مضيفة ان قوات الأمن عثرت بحوزة المشتبه بهم على أسلحة ومواد دعائية.
ولفتت إلى أنه تحديد هوية ثلاثة منهم هم حسني مرشود حسن (33 عاماً) من العريش، وعبدالرحمن جمال أمين محمد علي (21 عاماً) من السويس، ومحمود كمال الدين محمود (30 عاماً) من الجيزة.
في موازاة ذلك، وبعد إحباط محاولة تفجير كنيسة السيدة العذراء في مسطرد، كشفت «الداخلية» عن خلية مرتبطة بالانتحاري عمر محمد أحمد مصطفى (19 عاماً) الذي حاول استهداف الكنيسة.
وأوضحت، في بيان مساء أول من أمس، أن «الخلية الإرهابية كانت تخطط لتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية»، مضيفة أن «قوة أمنية تحركت وأوقفت عناصرها الستة، بينهم امرأتان، وهم: محمد أحمد عبد المؤمن عواد، الاسم الحركي زيزو المنياوي، مواليد 1975، سبق توليه مسؤولية إحدى البؤر المعتنقة للفكر القطبي منذ 1999، ويحيى كمال محمد دسوقي، مواليد 1979، وصبري سعد محمد موسى، مواليد 1976، وسبق انضمامه لإحدى البؤر المعتنقة للفكر القطبي منذ 1999، ورضوى عبدالحليم سيد عامر، مواليد 1976، وهي من العناصر الرئيسية التي لها دور بارز في مجال الترويج للأفكار المتطرفة، وتقوم بتوفير الدعم المالي للعناصر الإرهابية بتكليف من بعض الإرهابيين الهاربين بالخارج، وهيثم أنور معروف ناصر، مواليد 1974، وسبق انضمامه لإحدى البؤر المعتنقة للفكر القطبي منذ 1999، ونهى أحمد عبدالمؤمن عواد، مواليد 1981، زوجة المتهم الخامس (هيثم) وشقيقة المتهم الأول (محمد أحمد)».
وخلال العملية، عثرت السلطات بحوزة أفراد البؤرة على أسلحة ومواد لتصنيع المتفجرات، ونصف مليون جنيه مصري، و3 سيارات.
وتم تحويل الموقوفين الستة وكذلك انتحاري الكنيسة على نيابة أمن الدولة العليا.
من ناحية أخرى، قضت محكمة جنايات القاهرة غيابياً بالسجن المشدد 10 سنوات لطالب والمؤبد لـ 5 أساتذة بجامعة الأزهر، في القضية المعروفة بـ «خلية جامعة الأزهر».
إلى ذلك، وبعد اعترافه بقتل رئيس وأسقف دير أبو مقار بوادي النطرون الأنبا ابيفانيوس، جددت النيابة العامة حبس الراهب «المشلوح» أشعياء المقاري، على ذمة التحقيقات في القضية.
وكشفت مصادر قضائية لـ «الراي» أن الراهب المشلوح اعترف، خلال التحقيقات، بمحاولة قتل الأنبا مرتين سابقاً ولكنه فشل في المرة الأولى لأنه وجد رئيس الدير يُصلي، والمرة الثانية نام واستيقظ متأخراً ولم يتمكن من تنفيذ جريمته لأن رئيس الدير كان قد وصل إلى الكنيسة، وفي المرة الثالثة كان حريصاً على الاستيقاظ مبكرا لتنفيذ جريمته البشعة في الفترة الزمنية من الساعة الثالثة قبل الفجر.
«سي آي إي» أعدّتها قبل 32 سنة ورفعت عنها السرية أخيراً
وثيقة أميركية سرية عن تطرف وإرهاب «إخوان مصر»
«روسيا اليوم» - كشفت وكالة الاستخبارات الأميركية المركزية «سي آي إي» عن وثيقة سرية عن جماعة «الإخوان» في مصر تعود إلى 32 سنة. وذكرت، عبر موقعها الإلكتروني، أن الوثيقة تحمل عنوان «الإخوان المسلمون في مصر: بناء قواعد الدعم»، وتكشف عن أسرار جديدة وخطيرة حول «مخططات جذرية للجماعة منذ إنشائها، ومن خلال التطرف الايديولوجي المتعصب للكاتب سيد قطب».
وأعدت الوكالة في سنة 1986 الوثيقة، التي رفعت عنها صفة السرية خلال اليومين الماضيين، وتحذر فيها من التأثير المتنامي للمتطرفين من «الإخوان» الذين قدر عددهم من قبل «سي آي إي» بنحو 30 ألف عنصر داخل نحو 24 منظمة منبثقة من الجماعة، ومن خلفيات أيديولوجية مختلفة.
وأشارت الوثيقة إلى أن معظم هذه العناصر كانت متورطة في ارتكاب أعمال إرهابية، مضيفة «نجح الإخوان في بناء شبكة أساسية من خلال تجنيد المعلمين والطلبة والصحافيين وغيرهم من المهنيين ورجال الأعمال»، ورأت أن «الازدواجية المتزايدة هي أخطر مشكلة محتملة لدى الإخوان».
ولفتت إلى «الدور الرئيسي المؤثر الذي لعبه الداعية يوسف القرضاوي في توجيه تكتيك الجماعة غير المشروع»، محذرة من «مخططاته المستقبلية والمكائد التخريبية».