سفينة إنقاذ تبحث عن ميناء أوروبي لإنزال مهاجرين

No Image
تصغير
تكبير

دعت جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان حكومات الدول الأوروبية أمس الأحد إلى تحديد ميناء يمكن لسفينة إنقاذ خيرية أن ترسو عليه لإنزال أكثر من 140 مهاجرا أنقذتهم في البحر المتوسط.

وأنقذت السفينة أكواريوس، التي تديرها مؤسسة (إس.أو.إس ميديتيرانيه) الفرنسية الألمانية الخيرية ومنظمة أطباء بلا حدود، 141 شخصا في عمليتين منفصلتين قبالة الساحل الليبي قبل عدة أيام.



وما كادت السفينة تبحر شمالا أمس الأحد صوب سواحل أوروبا حتى طلب منها خفر السواحل الليبي العودة لانتشال عشرة مهاجرين جرى رصدهم على متن قارب صغير.

وأثناء إنقاذ هؤلاء المهاجرين طلبت مؤسسة (إس.أو.إس ميديتيرانيه) ومنظمة أطباء بلا حدود إرشاد السفينة إلى مكان يمكنها أن تنقل إليه من تم إنقاذهم.

وقال نيك رومانيوك منسق عمليات البحث والإنقاذ بمؤسسة (إس.أو.إس ميديتيرانيه) «الأمر الذي يحظى بأهمية قصوى لدينا هو نقل هؤلاء الناجين إلى مكان آمن دون إبطاء حيث يمكن توفير الحاجات الأساسية لهم وضمان حمايتهم من الانتهاكات».

واتهمت مؤسسة (إس.أو.إس ميديتيرانيه) ومنظمة أطباء بلا حدود خفر السواحل الليبي أمس بتعريض حياة المهاجرين للخطر لعدم إبلاغ السفينة أكواريوس بوجود قوارب بمنطقة قريبة منها تقل مهاجرين يتعرضون لمحنة، وقالت المنظمتان إن سفنا أخرى كانت تبحر بالمنطقة تجاهلت فيما يبدو المهاجرين.

وقال ألويس فيمارد منسق عمليات منظمة أطباء بلا حدود على السفينة أكواريوس «السياسات التي تتخذ لمنع الناس من الوصول إلى أوروبا بأي ثمن تؤدي إلى مزيد من المعاناة وتجبر من هم في وضع صعب بالفعل على أن يسلكوا طرقا أكثر خطورة على سلامتهم».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي