ترامب: لا تعامُل معنا لمَنْ يتعامل مع إيران تجارياً

ابعد عن التومان في الكويت... «وادعيله»

u0633u0648u0642 u0627u0644u0635u0631u0627u0641u064au0646 u0641u064a u0627u0644u0645u0628u0627u0631u0643u064au0629 u064au0634u0647u062f u062au063au064au0651u0631u0627u062a u0645u062au0644u0627u062du0642u0629 u0641u064a u0623u0633u0639u0627u0631 u0627u0644u0635u0631u0641 u0644u0644u0639u0645u0644u0629 u0627u0644u0625u064au0631u0627u0646u064au0629t (u062au0635u0648u064au0631 u0623u0633u0639u062f u0639u0628u062fu0627u0644u0644u0647 )
سوق الصرافين في المباركية يشهد تغيّرات متلاحقة في أسعار الصرف للعملة الإيرانية (تصوير أسعد عبدالله )
تصغير
تكبير

فيما حذّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب العالم من مغبة التعامل تجارياً مع إيران، مع دخول العقوبات «الأكثر إيلاماً على الإطلاق» حيز التنفيذ، صباح أمس، امتدت التأثيرات إلى خارج الجمهورية الإسلامية، ووصلت الى كل الأسواق العالمية.
في «شارع الصرافين» في سوق المباركية حالة من الهلع والحذر والترقب والوجوم تركت آثارها على وجوه العديد من العاملين، خصوصاً الإيرانيين منهم، في ظل «تهاوي» أسعار الريال المتواصل منذ أسابيع.
وخلال جولة ميدانية أمس على العديد من مكاتب ومؤسسات الصرافة، رصدت «الراي» عزوف الكثير من المكاتب عن التعاطي بالريال أو توفيره على الأقل في الوقت الراهن خشية التغيّرات المتلاحقة في أسعار الصرف، على قاعدة «ابعد عن التومان وادعيلو»... مع سماع أدعية متواصلة من صرافين إيرانيين بأن يبعد الله شبح التصعيد كي تعود للإقتصاد الإيراني قوته.


وشهدت الشركات «ربكة» في أسعار الصرف خلال الساعات القليلة الماضية، إذ بلغ الفارق في سعر صرف «الكاش» بين شركة وأخرى أكثر من 3 دنانير لكل مليون «تومان»، وتراوح سعر الصرف بين 37 إلى 41 ديناراً لكل مليون تومان مساء يوم الإثنين، قبل أن يصبح الحد الأدنى للسعر صباح أمس 40 ديناراً، وسط «اختفاء» الكاش من السوق.
وبعد ساعات من سريان العقوبات (السابعة صباحاً بتوقيت الكويت)، قال ترامب إن «العقوبات الإيرانية فُرضت رسمياً. هذه العقوبات هي الأكثر إيلاماً التي يتم فرضها على الإطلاق، وفي نوفمبر (المقبل)، سيتم تشديدها إلى مستوى جديد»، في إشارة إلى الحظر النفطي الذي تنوي الولايات المتحدة فرضه على إيران.
وأضاف أن «أي جهة تتعامل تجارياً مع إيران لن يكون بإمكانها التعامل تجارياً مع الولايات المتحدة».
ورغم أن الاتحاد الأوروبي أكد أنه يُشجّع زيادة التجارة مع إيران، أعلنت شركة «دايملر» الألمانية لصناعة السيارات والشاحنات، تخليها عن خطط لتوسعة أنشطتها في إيران.
أما روسيا، حليفة إيران، فأعربت عن خيبة أملها العميقة وإدانتها لفرض العقوبات الأميركية على إيران، وجدّدت تمسكها بالاتفاق النووي المبرم بين إيران والدول الكبرى (انسحبت منه أميركا وبقيت الصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا)، مشيرة إلى أنها تتخذ إجراءات لحماية التعاون الاقتصادي - التجاري مع إيران.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي