تقرير سري للأمم المتحدة يكشف علاقتها بتاجر السلاح السوري حسين العلي

كوريا الشمالية تبيع أسلحة للحوثيين وتتعاون مع دمشق في إنتاج الصواريخ

u0645u0635u0627u0641u062du0629 u0628u064au0646 u0628u0648u0645u0628u064au0648 u0648u0631u064a u064au0648u0646u063a u0647u0648 u062eu0644u0627u0644 u0627u062cu062au0645u0627u0639 u00abu0622u0633u064au0627u0646u00bb u0641u064a u0633u0646u063au0627u0641u0648u0631u0629 u0623u0645u0633t (u0627 u0641 u0628)
مصافحة بين بومبيو وري يونغ هو خلال اجتماع «آسيان» في سنغافورة أمس (ا ف ب)
تصغير
تكبير

نيويورك (الولايات المتحدة) - رويترز، أ ف ب - كشف تقرير سري للأمم المتحدة أن كوريا الشمالية لم توقف برنامجها النووي ولجأت إلى «زيادة هائلة» في عمليات النقل غير الشرعية للمنتجات النفطية بين السفن في عرض البحر، من أجل الالتفاف على العقوبات الدولية المفروضة عليها.
وجاء في التقرير الذي أعده خبراء من الأمم المتحدة على مدى ستة أشهر ويقع في 62 صفحة، أن بيونغ يانغ استعانت أيضاً بتاجر سلاح سوري لبيع أسلحة إلى اليمن وليبيا.
وأكد أن «التعاون العسكري المحظور مع سورية استمر من دون انقطاع»، مشيراً إلى أن فنيين من كوريا الشمالية يعملون في صناعة الصواريخ البالستية وغيرها من الأنشطة المحظورة زاروا سورية في 2011 و2016 و2017.
وتحدث خبراء الأمم المتحدة، في التقرير، عن انتهاكات للحظر على صادرات كوريا الشمالية من الفحم والحديد والمأكولات البحرية ومنتجات أخرى تحقق عائدات بملايين الدولارات لنظام الزعيم كيم جونغ أون.
وأوضح التقرير أن نقل المنتجات النفطية إلى ناقلات النفط الكورية الشمالية في عرض البحر من سفينة إلى أخرى، يبقى «الوسيلة الرئيسية للالتفاف على العقوبات»، مشيراً إلى مشاركة 40 سفينة و130 شركة في هذه العمليات.
وأوضح أن إحدى التقنيات المهمة التي تستخدمها كوريا الشمالية أيضاً تتمثل بإغلاق نظام التتبع في السفينة، لكنها تعمل أيضاً على إخفاء السفن نفسها وتستخدم سفناً أصغر.
وأورد التقرير أرقاماً أميركية تشير إلى أن كوريا الشمالية حصلت على 500 ألف برميل من المنتجات النفطية في الأشهر الخمسة الأولى من سنة 2018، ما يعني أنها حالياً في وضع انتهاك للعقوبات الدولية.
وأكد أن كوريا الشمالية «لم توقف برنامجيْها النووي والصاروخي»، وأن الانتهاكات جعلت آخر حزمة من العقوبات الصادرة في مجموعة قرارات للأمم المتحدة العام الماضي «غير فعّالة».
وحسب الخبراء، فإن كوريا الشمالية «حاولت إرسال أسلحة صغيرة وخفيفة وغيرها من المعدات العسكرية من خلال وسطاء أجانب» إلى ليبيا واليمن والسودان.
وأورد التقرير اسم حسين العلي، موضحاً أنه مهرب أسلحة سوري عرض «مجموعة من الأسلحة التقليدية، وفي بعض الحالات صواريخ بالستية، على مجموعات مسلّحة في اليمن وليبيا» من إنتاج كوري شمالي، موضحاً أنه بوساطة العلي تم التفاوض في دمشق سنة 2016 على «بروتوكول تعاون» بين المتمردين الحوثيين في اليمن وكوريا الشمالية، ينص على تأمين «مجموعة واسعة من المعدات العسكرية».
ولفت إلى أن كوريا الشمالية خرقت أيضاً حظراً مفروضاً على المنسوجات والحديد والصلب بتصدير بضائع محظورة تجاوزت قيمتها 100 مليون دولار بين أكتوبر 2017 ومارس 2018 إلى الصين وغانا.
وبالرغم من منع إنشاء شركات مشتركة مع كوريا الشمالية، كشفت اللجنة عن نحو مئتي شركة مختلطة، يشارك العديد منها في أعمال بناء ونشاطات أخرى في روسيا.

رسالة من ترامب إلى كيم

سجال بين بيونغ يانغ وواشنطن

سنغافورة، واشنطن - أ ف ب - فيما دعا وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إلى مواصلة الضغط على بيونغ يانغ من خلال إبقاء العقوبات الدولية عليها، انتقد نظيره الكوري الشمالي ري يونغ هو موقف الولايات المتحدة المغاير لموقف رئيسها دونالد ترامب.
وقال ري يونغ هو، خلال مشاركته في اجتماع رابطة دول جنوب شرق آسيا «آسيان» في سنغافورة، في بيان أمس، إنه رغم «إجراءات حسن النية» التي اتخذتها كوريا الشمالية، فإن واشنطن «تنادي بصوت أعلى للإبقاء على العقوبات ضد جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية»، منتقداً «التحركات المتواصلة التي ظهرت داخل الولايات المتحدة للعودة إلى الوضع القديم، بعيداً عن النوايا التي عبر عنها رئيسها» ترامب خلال القمة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في يونيو الماضي.
وجاء كلام الوزير الكوري الشمالي بعدما دعا بومبيو القوى الكبرى، المشاركة في المنتدى بما في ذلك الصين وروسيا، إلى إبقاء العقوبات الدولية على كوريا الشمالية.
من جهتها، قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر نويرت إن ديبلوماسيا أميركياً سلم ري يونغ هو خطاباً موجهاً من ترامب إلى كيم جونغ أون، خلال الاجتماع في سنغافورة.
وأضافت أن بومبيو صافح نظيره الكوري الشمالي وتبادلا الحديث والابتسامات خلال المنتدى، لكنهما لم يعقدا اجتماعاً رسمياً.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي