وُوري الثرى عصر أمس في الصليبخات

حمد خليفة... إلى مثواه الأخير

u062cu0645u0648u0639 u063au0641u064au0631u0629 u0634u064au0651u0639u062a u062du0645u062f u062eu0644u064au0641u0629 ttt(u062au0635u0648u064au0631 u0628u0633u0627u0645 u0632u064au062fu0627u0646)
جموع غفيرة شيّعت حمد خليفة (تصوير بسام زيدان)
تصغير
تكبير

«الصوت الكويتي، يبكي مليكه».
فقد شيّعت جموع غفيرة الفنان القدير حمد خليفة إلى مثواه الأخير، عصر أمس في مقبرة الصليبخات عن عمر يناهز 89 عاماً، بعد صراع مرير مع المرض، حيث قضى آخر أيامه في المستشفى الأميري، قبل أن يترجل عن صهوة الدنيا إلى نعيم الآخرة.
وشهدت المقبرة، حضور حشد من أقرباء وأصدقاء الفنان الراحل الذي أُطلقت عليه العديد من الألقاب بينها «ملك الصوت الكويتي»، في حين غاب عن مشهد الوداع زملاؤه من الفنانين والموسيقيين، باستثناء الفنان الشعبي سلمان العماري.


ويُعد حمد خليفة من جيل رواد الفن في الكويت ومن أبرز المطربين الكويتيين الذين ساهموا بالجهد والعطاء المخلص في مسيرة الحركة الغنائية الكويتية، فهو من مؤسسي «جمعية الفنانين الكويتيين» ومن الذين تميزوا بتقديم الصوت الكويتي القديم الأصيل، كذلك ممن غنوا الأغنية الشعبية والتي حصل من خلالها على النجاح الكبير وحب الجماهير له بعد أن أجاد فيها وأبدع.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي