برنامج شبابي يُبث كل جمعة بعد منتصف الليل
«يا هلا»... يستحضر السهرات الكلاسيكية على تلفزيون الكويت
فريق برنامج «يا هلا» (تصوير بسام زيدان)
الجازي الجاسر
فهيد العيبان
خالد بوحيمد: البرنامج يمنح الفرصة لظهور المواهب الشابة على الشاشة
يعقوب بولند: «يا هلا» لا يشبه غيره من البرامج التقليدية
الجازي الجاسر: الضيوف أثنوا على إيقاع البرنامج ونوعية الأسئلة
فهد العيبان: يعتبر سهرة منوعة خفيفة... لكسر روتين البرامج
«يا هلا برنامج شبابي، يستحضر السهرات الكلاسيكية والمنوّعة على تلفزيون الكويت».
كخلية نحل دؤوب، يواصل فريق البرنامج التلفزيوني «يا هلا» تسجيل ما تبقى من الحلقات التي شرع في تصويرها أخيراً، تمهيداً لعرضها مساء كل جمعة في الساعة 12:30 بعد منتصف الليل.
«الراي» لبّت الدعوة التي تلقتها من فريق البرنامج، وذلك لمتابعة التحضيرات التي تجرى حالياً على قدم وساق في مسرح مؤسسة الإنتاج المشترك لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بمنطقة السالمية، والتفاصيل في هذه السطور.
كانت البداية، مع رئيس فريق العمل خالد بوحيمد الذي استهل حديثه قائلاً: «نحاول قدر المستطاع أن نقدم لمشاهدي تلفزيون الكويت وجبة خفيفة مساء كل جمعة في تمام الساعة الثانية عشر والنصف بعد منتصف الليل، والبرنامج يستحضر سهرات المنوعات الحلوة والخفيفة»، مشيراً إلى أن «يا هلا» يُغاير السائد البرامجي وهو بعيد عن المألوف لناحية طرح الأسئلة والحوار مع الضيوف.
وألمح إلى أنه ومن خلال البرنامج ستمنح الفرص للممثلين الشباب «الذين لم يأخذوا فرصتهم في الإعلام لكي يتحدثوا عن مشوارهم وأعمالهم بشكل كلاسيكي وبعيد عن النمطية».
وكشف بوحيمد عن أن البرنامج يتميز بأجوائه الأوروبية العليلة، بدءاً من أناقة الديكور، مروراً باستخدام تقنية الشاشة LCD، ووصولاً إلى جرأة التقارير التي تقدمها المذيعة ريم التيتون عبر فقرتي «زوارة» و«بلادنا حلوة».
بدوره، قال مخرج البرنامج يعقوب بولند: «في البداية أتقدم بالشكر لوزارة الإعلام لما تقدمه من دعم للشباب، وهذا ما يشعرنا بالفخر والاعتزاز ويثلج صدرونا، بأن نقدم عملاً شبابياً بحتاً، ولا أنسى دور الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو جراح الصايغ وفيصل العسماوي لمشاركتهم في هذا البرنامج ولرحابة صدورهم، والشكر موصول أيضاً إلى المشرف العام على البرنامج عبدالعزيز الهلال على دعمه وسعيه لإنجاحه، وكذلك الشكر لكافة المسؤولين في وزارة الإعلام».
وأوضح أن برنامج «يا هلا» لا يشبه غيره من البرنامج التقليدية، «بل إنه مختلف كلياً لناحية التقنيات والتكنيك عطفاً على الأفكار والمضامين التي ستعيد إلى الأذهان الأجواء الكلاسيكية».
أما مذيعة البرنامج الجازي الجاسر، فقد أزاحت النقاب عن فكرة البرنامج قائلةً: «لطالما كنت أتمنى أن تكون لدينا سهرة في عطلة نهاية الأسبوع بأجوائها الصاخبة والسريعة، والحمد لله فقد تحقق هذا الأمر، بعد أن قدمت الفكرة، التي نالت استحسان وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب محمد ناصر الجبري ووكيل الوزارة طارق المزرم ووكيل التلفزيون مجيد الجزاف. فرغم أن التنفيذ شهد ولادة متعسرة، لكن في كل تأخيرة خيرة - كما يقال - حيث ظهرنا بمستوى يليق بتلفزيون الكويت».
وعن تفاعل المشاهدين مع الحلقات الأولى من البرنامج التي بثت أخيراً على الشاشة الصغيرة، أوضحت الجاسر: «التفاعل رائع وكبير لغاية الآن، سواء كان من جانب الضيوف الذين أثنوا على إيقاع البرنامج ونوعية الأسئلة المطروحة فيه، أو من خلال آراء المشاهدين الذين تواصلوا معنا في مواقع السوشيال ميديا». وتابعت: «لقد حظي فريق العمل بتوليفة مميزة، ولله الحمد، وأنا سعيدة لأن البرنامج أبصر النور على يد كوادر شابة من تلفزيون الكويت، ومن مجالات شتى سواء على صعيد التقديم أو الإعداد والإخراج».
من جهته، قال مذيع البرنامج فهيد العيبان: «نسعى من خلال يا هلا إلى كسر الروتين وتقديم عمل مختلف عن السائد البرامجي، حيث يلقي البرنامج أضواء مكثفة على كل ما يلامس شغف المشاهدين من موضوعات فنية ورياضية واجتماعية، لنطرحها بأكثر من زاوية». وأضاف «كما نحرص في هذه السهرات على استضافة مطرب شاب أو من ذوي الخبرة والموهبة الغنائية، لكي تكتمل أجواء البهجة والفرح».
وقال مُعد البرنامج محمد بوحمد: «أولاً، أود توجيه الشكر لجريدة الراي لدعمكم الدائم لنا»، موضحاً «إن طبيعة البرنامج تتمثل في سهرة فنية منوعة يغلب عليها الطابع الفني، كما سيتخلل كل حلقة موضوع فني نتطرق إليه، من بينها زواج المشاهير، بالإضافة إلى حلقة مخصصة للمسرح الكويتي والنقلة النوعية التي أحدثها، فضلاً عن العديد من المواضيع الشيقة».